أشهر أفلام الرسوم المتحركة تتحول إلى «3D»

كتب: ريهام جودة الجمعة 28-10-2011 19:16

بعد النجاح الذى حققه فيلم «الملك الأسد» فى نسخته الجديدة 3D، التى عرضت مؤخرا قررت شركة «والت ديزنى» المنتجة للفيلم التجهيز لطرح أفلام أخرى من أشهر أعمالها وعرضها بتقنية 3D، ومنها «العثور على نيمو» إنتاج 2003، و«عروس البحر الصغيرة» و«الجميلة والوحش»، الذى عرض عام 1991، وكان أول فيلم رسوم متحركة يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم فى تاريخ أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار، إلى جانب فيلم «وحوش» إنتاج 2001، ومن المقرر أن يعرض فيلم «الجميلة والوحش» بنسخته المعدلة فى 13 يناير المقبل، بينما يعرض «العثور على نيمو» 14 سبتمبر المقبل، و«شركة الوحوش» 18 يناير 2013، و«عروس البحر الصغيرة» 13 سبتمبر من العام نفسه، الذى يشهد أيضاً عرض جزء ثانٍ من «شركة الوحوش» فى 21 يونيو.

كانت شركة «والت ديزنى» عرضت فيلم «الملك الأسد» فى نسخته الـ3D، بعد 17 عاماً من عرض الفيلم الأصلى الذى حقق 80 مليون دولار فى أول أيام عرضه، وتجاوزت إيراداته الإجمالية 820 مليون دولار على مستوى العالم، رغم أن تكلفته لم تتجاوز 45 مليون دولار، واحتل المرتبة 23 لأعلى الأفلام إيرادات فى تاريخ السينما العالمية.

وتعد تقنية الـ3D الأكثر استخداماً فى صناعة الأفلام فى هوليوود خلال العامين الماضيين، وتلقى إقبالا من المخرجين، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته أفلام روائية، وعلى رأسها «أفاتار»، الذى تجاوزت إيراداته مليارى دولار، ثم «أليس فى بلاد العجائب»، حيث انتشرت فى هوليوود حمى تقديم الأفلام بهذه التقنية، واهتم كبار المخرجين بها، ومنهم «ستيفن سبيلبيرج»، الذى يجهز لفيلم جديد بهذه التقنية، وأعلن كذلك عن رغبته فى تقديم أجزاء جديدة من أفلامه الشهيرة مثل«ET» و«القرش» بالـ3D، كما يصور «بيتر جاكسون» فيلمه «الهوبيت» حالياً باستخدام التقنية ذاتها، وينوى «جورج لوكاس» تقديم جزء جديد من «حرب الكواكب»، فى حين انضم المخرج «ستيفن سودربيرج» إلى قائمة المخرجين الذين يخوضون هذه التجربة، من خلال فيلمه الجديد «عدوى»، الذى يلعب بطولته «مات ديمون» و«كيت ونسليت» و«ماريون كوتيار» و«جود لو»، وتدور الأحداث حول انتشار وباء قاتل يودى بحياة الكثيرين، كما يجهز «سودربيرج» لعمل آخر، لكنه موسيقى بالتقنية ذاتها هو «كليو»، الذى يتناول قصة حب كليوباترا وأنطونيو.

ويرى الخبراء فى هوليوود أن مستقبل صناعة السينما فى الـ3D، نظراً لما حققته الأفلام ثلاثية الأبعاد خلال الأشهر القليلة الماضية من أرباح كبيرة ساهمت فى رفع عائدات شباك التذاكر وانتعاش الصناعة ككل، فى ظل ارتفاع ثمن تذكرة الفيلم، فضلاً عن أن هذه التقنية توفر واقعية وتلاحماً بين العمل والمشاهد، خاصة فى أفلام الرعب والمغامرة، التى غالباً ما تحقق إيرادات كبيرة، ويراهن الخبراء على أنها الحصان الأسود فى سباق الـ3D الفترة المقبلة، حيث تم بالفعل عرض عدة أعمال بهذه التقنية مؤخراً منها «المصير القاتل 5» و«رحلة إلى مركز الأرض» بطولة «براندون فريزر»، الذى عرض الجزء الأول منه عام 2008، كما يجرى تقديم الجزء الثالث من فيلم الرعب الشهير«The Ring» المأخوذ عن فيلم يابانى إنتاج عام 1998، وقدم جزءيه الأول والثانى عامى 2002 و2005 وحققا نجاحاً كبيراً، ولعبت بطولتهما «ناعومى واتس»، التى جسدت دور صحفية تعثر على شريط فيديو تسبب تشغيله فى مقتل كل من وجده قبلها فى ظروف غامضة خلال أسبوع، بينما يركز الجزء الجديد على استهداف المراهقين، حيث ستبدأ الأحداث بمراهق يعثر على الشريط.

كما أعلنت شركة «سونى بيكتشرز» عن تقديم فيلم«Men in Black III»، الجزء الثالث من سلسلة«Men in Black» أو «رجال فى بدل سوداء» بطولة «ويل سميث»، الذى يعود للتعاون مع مخرج الجزءين السابقين «بارى سونينفيلد»، ويعرض الفيلم فى صيف 2012.

.