ملكة بريطانيا تحتفل الإثنين بـ7 عقود على زواجها من الأمير فيليب

كتب: وكالات الأربعاء 15-11-2017 20:07

تضيف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رقماً جديداً إلى سجل حكمها الحافل بالأرقام القياسية، حينما تحتفل مع زوجها الأمير فيليب بالعيد السبعين لزواجهما الإثنين المقبل. وتزوَّجت الأميرة إليزابيث قبل 7 عقود بضابط البحرية اللفتنانت فيليب ماونتباتن في كاتدرائية وستمنستر آبى بلندن في 20 نوفمبر 1947 بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحضر حفل الزفاف الباذخ رؤساء دول وأفراد عائلات مالكة من جميع أنحاء العالم.

وبعد 70 عاماً، تحتفل إليزابيث (91 عاماً) وزوجها (96 عاماً) باليوبيل البلاتينى لزواجهما في حفل عائلى صغير في قلعة وندسور غربى لندن.

وقال متحدث باسم قصر باكنجهام إنه لن تكون هناك احتفالات عامة بهذه المناسبة. وظل الأمير فيليب، المولود في اليونان، والذى ينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث، إلى جانب زوجته خلال حكمها الممتد منذ 65 عاماً، وهى أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا، وكان هو من حمل إليها في عام 1952 خبر وفاة والدها الملك جورج السادس وانتقال العرش إليها. وقال مؤرخ العائلة المالكة هوجو فيكرز: «أحد أسرار هذا الزواج الطويل جداً جداً هو أن الأمير فيليب يعتبر أن واجبه الأساسى هو مساندة الملكة ومساعدتها بأى طريقة يستطيع». وأضاف: «إنه الشخص الوحيد الذي يستطيع فعلياً أن يقول للملكة بشكل مباشر ما يفكر فيه دون مواربة، وإذا ما ظن أن بعض الأفكار سخيفة سيقول هذا بأى لغة يختارها».

والتقى الزوجان للمرة الأولى في حفل زفاف الأميرة اليونانية مارينا، ابنة عم فيليب إلِى، عم إليزابيث، دوق كنت، عام 1934. وعلى الرغم من أن مراقبين للشأن الملكى يقولون إن زواج إليزابيث وفيليب مرَّ بالحلو والمُرِّ فإنهما تجنَّبا المتاعب الجمَّة التي أنهت زواج 3 من أبنائهم الأربعة بالطلاق.

وتقول كاتبة السيرة الملكية كلاوديا جوزيف: «بدون الأمير فيليب كانت الملكة ستعيش حياة صعبة جداً ووحيدة، كان خير عَوْن لها، كان سنداً لها منذ لحظة اعتلائها العرش».