المخرج عمر عبدالعزيز: نجوم الكوميديا «مش عايزين» مخرجين بيفهموا فى الضحك

كتب: اخبار الجمعة 28-10-2011 19:11

أكد المخرج عمر عبدالعزيز أن مشروع مسلسل «بين الشوطين» تم إلغاؤه بسبب تعاقد نور الشريف على بطولة مسلسل آخر.

وقال عبدالعزيز لـ«المصرى اليوم»: «مسؤولو شركة الإنتاج اتصلوا بى وأخبرونى أن المسلسل تم إلغاؤه، وأنا (مستغرب جدا) من موقف نور الشريف، لأنه لم يتصل بنا ولم يخبرنا بنفسه، خاصة أنه هو الذى اختار العمل والدور لم يفرض عليه، ولا أعرف ماهى الإجراءات التى ستتخذها شركة الإنتاج؟ فى ظل وجود بعض المتعلقات المالية الخاصة بنا كفريق عمل لديها، وحتى الآن لا أعرف الموقف النهائى مع الشركة، وأنا حاليا لست مرتبطا بأى عمل وأنتظر إنهاء التعاقد على (بين الشوطين) قبل أن أتعاقد على عمل آخر».

وحول غيابه عن السينما قال «نحن جيل قديم مغضوب عليه، فنجوم الكوميديا حاليا يأتون بمخرجين يستطيعون السيطرة عليهم و(يمشوهم على مزاجهم ومش عايزين مخرجين بيفهموا فى الضحك) ولا أرى أن الذى يقدم على الساحة حاليا له علاقة بالكوميديا باستثناء أعمال قليلة».

وعن عدم تعاونه مع نجوم الكوميديا الشباب أضاف «تعلمت ألا أطرق باب شركات الإنتاج أو أخطب ود الممثلين (فاللى عايز يتعاون معايا أهلاً وسهلاً) فقلبى مفتوح للشباب، ولكن المنتجين يريدون مخرجين يسيطرون عليهم، لأنهم لا ينظرون لحال السينما ولا يهمهم أن تتقدم أو تتأخر، وكل ما يعنيهم تقديم أفلام تجارية تعرض فى المواسم وتحقق الإيرادات الكبيرة.

وكشف عن عدم تعاونه مع ابن شقيقه كريم عبدالعزيز قائلا : نحن فى حيرة شديدة لأننا لو عملنا مع أقاربنا نتعرض للهجوم وإذا لم نعمل معهم نواجه العديد من الأسئلة عن سبب ذلك،وكريم ناجح فى تجاربه مع المخرج أحمد نادر جلال لكن إذا وجدت عملاً جيداً يجمعنى به فليس لدىّ مانع، ولو كانت المسألة مرتبطة بالقرابة، فكان من الأولى أن يتعاون مع والده شيخ مخرجى الكوميديا محمد عبدالعزيز.

وعن السينما بعد الثورة أضاف: الثورة لن تأتى بنجوم ولدوا بعد 25 يناير وإلا سيكون عمرهم 9 أشهر فقط، والمفترض أن يتغير فكر الناس، ولا أعرف لماذا يصر المنتجون على أن يأتوا بممثلين فشلوا أكثر من مرة! ومع ذلك يرفعون أجورهم، ولا أعلم شيئا عن مصدر هذه الأموال التى يدفعونها، وهل هى منهوبة؟ فهذه علامة استفهام كبيرة لكن فى كل الأحوال لابد أن يكون هناك أمل، والأمور ستتحسن، فالسينما المصرية طول عمرها تقع وتنهض مرة أخرى، والمشكلة الحقيقية أن هناك فكراً انتهازياً لابد أن يختفى.

وحول عمله النقابى كوكيل لنقابة السينمائيين قال: أنا راضٍ عن نفسى فى الفترة التى قضيتها بالنقابة، وأترك تقييم أدائى للأعضاء فهم أقدر منى على ذلك، وأعتقد أن نشاطى كان واضحا حيث تم حل مشاكل كثيرة، فلجنة القيد تعمل بشكل جيد وحاليا نعيد تسويق سينما كريم، وأرسلنا عدداً من شباب السينمايين للمشاركة فى مهرجانات على نفقة النقابة، وشكلنا لجنة للطوارئ لكى تصدر قرارات قاسية ضد من يخرج على النظام، وأعدنا مستحقات بعض أعضاء النقابة كانت موجودة لدى شركات الإنتاج.