التقى السفير أحمد حجاج، مستشار اتحاد الصحفيين الأفارقة، مساعد الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم الأفريقية، بوفد الصحفيين الأفارقة، فى حلقة نقاشية بعنوان «2018: عام مكافحة الفساد فى أفريقيا»، والتى تناولت ظاهرة الفساد المنتشرة فى جميع المجالات بالقارة، وكيفية مواجهتها، لتأثيرها القوى على الحالة الاقتصادية التى تعانى منها الدول الأفريقية.
وأكد «حجاج» أن الصحفيين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة فى محاربة الفساد فى دولهم، فعليهم أن يفضحوا الفاسدين، وأن يلقوا الضوء على النماذج الجيدة فى المجتمع والرافضين للفساد مثل الموظفين، الذين لا يقبلون تلقى الرشاوى مقابل تيسير الخدمات.
وأضاف أن الدعاة لهم دور بالغ الأهمية فى محاربة الفساد والفاسدين، فجميع الأديان السماوية ترفض وتحرم الرشوة، لذلك يجب على رجال الدين أن يخصصوا دروسا ومواعظ تتناول هذه القضية، خاصة للأقاليم النائية والفقيرة، مشيرا إلى أن القمة الأفريقية ستعقد اجتماعا، فى يناير المقبل، حول مكافحة الفساد فى الدول الأفريقية.
ويأتى هذا اللقاء ضمن البرنامج التدريبى لدورة الصحفيين الأفارقة الخمسين، التى ينظمها مركز التدريب والدراسات الإعلامية، التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية، والتى يشارك فيها 14 صحفيا، من أربع وعشرين دولة أفريقية، بالإضافة إلى ثلاثة صحفيين ممثلين عن صحف مصرية مختلفة. كما التقى الكاتب الصحفى عماد عمر، مدير تحرير مشروع صحافة العمق فى سوريا، بوفد الصحفيين الأفارقة، فى محاضرة بعنوان: (الصحافة الصفراء: ضرر للمجتمع والمهنة)، وذلك بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو، أمس الأول.