قال تحالف «الثورة مستمرة» إن ترشيح المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أو أى من أعضاء المجلس لمنصب رئيس الجمهورية «بمثابة محاولة لإجهاض الثورة، وإعادة إنتاج النظام السابق، وهو ما نتعهد أمام الشعب بالتصدى له بكل قوة».
وأضاف التحالف، فى بيان أصدره الجمعة، أن حملة ترشيح المشير للرئاسة، التى انفردت «المصرى اليوم» بنشر تفاصيلها، تشبه حملات ترشيح جمال مبارك ثم عمر سليمان فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدا أن نفى مصدر عسكرى وجود أى علاقة بين المجلس الأعلى ومؤسسى الحملة هو نفس ما فعله «جمال» و«سليمان» العام الماضى. وتابع: «مصر ليست فى حاجة لرئيس عسكرى، وهذا النفى لا يهدئ مخاوف المصريين من استمرار حكم العسكر، خاصة بعد أن امتدت الفترة الانتقالية إلى أجل غير مسمى، نتيجة إصرار المجلس العسكرى على عدم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية، فضلا عن العقبات والمخاوف من عجز الحكومة والمجلس عن تأمين انتخابات البرلمان».
من جانبه، قال محمود عطية، مؤسس حملة «المشير رئيساً»، إنه تلقى رسائل على هاتفه المحمول ومكالمات من الخارج والداخل تهدده بالقتل إذا استمر فى حملته. وأضاف «عطية»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه بصدد تقديم بلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يطلب فيه حمايته ممن وصفهم بـ«أقلية» تريد كتم الأفواه، والاستبداد بالرأى، ورفض من يختلف معهم.
وأكد استمراره وعشرات من أعضاء ائتلاف «مصر فوق الجميع» فى الحملة، حتى لو تعرض للقتل، مشيرا إلى أنه سيعلق ألف ملصق فى ميادين التحرير ورمسيس والجيزة، الأحد المقبل، وسيعقد «الاثنين» المؤتمر الصحفى الأول للحملة.