قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، شهد، الأربعاء، توقيع عقد تطوير الإشارات الخاصة بالسكة الحديد بتكلفة 150 مليون دولار بتمويل من البنك الدولي.
وأضاف «عرفات»، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، الأربعاء، أنه «منذ 7 أشهر لدينا مشكلة البنية التحتية، وكان لابد من تأمين قطاعات السكة الحديد بتحويلها إلى نظام إلكتروني، بحيث يعطى أعلى معدل أمان، ونعمل حاليا في مشروع (بني سويف-أسيوط) وقطاع بنها الزقازيق والإسماعيلية وبورسعيد».
وتابع: أنه «تم ترسية العقد على شركة تالاس الإسبانية، الأمر الذي سيتيح رفع السرعة للقطارات، وتحقيق معدلات أمان أعلى»، مشيرا إلى أن هناك ٧٢ مزلقانا سيتم تطويرها، ويجرى إقامة ١٧ محطة إشارات ومحطة مركزية لها في سوهاج، وهذا يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالسكة الحديد وتقديم خدمات جيدة للمواطنين.
وقال «عرفات»: إن «الذي يحدث حاليا في السكة الحديد هو تطوير شامل تغيير نظام من نظام ميكانيكى إلى نظام إلكترونى كامل، واستحداث نظام كامل طبقا لمعدلات الأمان العالية، وكل يوم سيكون لدينا جديد، ومدة التنفيذ خلال سنة ونص، وحصلنا على قانون البناء الموحد، وتم الموافقة فيه بخصوص كل الأعمال داخل حرم السكة الحديد، وهي الجهة المنوطة لإصدار التراخيص»، قائلا: «كانت تواجهنا مشكلة للحصول على رخصة لإقامة برج الإشارات أو تجديد مزلقان، وكنا نأخد وقتا للحصول على التراخيص بالسكة الحديد».
واستطرد: «اليوم كان توقيع الاتفاقية بتكلفة ١٥٠ مليون دولار، بتمويل من البنك الدولي، بنسبة فائدة لا تتجاوز ١٪، ولدينا ٣ برامج في وردان لإعداد الكوادر البشرية، وتدريب العاملين الجدد في السكة الحديد من خلال الأكاديمية البحرية، واليوم يتم تدريبهم، كما لدينا برنامج تدريب العاملين في السكة الحديد، وهذا يتم حاليا ليتماشى مع التطوير في السكة الحديد، وبانتهاء تلك الأعمال يتم العمل في تطوير إشارات ٨٠٠ كيلو من ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٠ من إجمالي ٥٥٠٠ كيلو».