شموس طربية أشرقت في الليلة الرابعة عشر لفعاليات الدورة الـ 26 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتى اقيمت مساء الثلاثاء 14 نوفمبر على المسرح الكبير بمصاحبة فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى مع عازف البيانو الشهير عمرو سليم وأحياها المطرب مدحت صالح الذي قوبل بحفاوة بالغة وقدم التحية للجميع واضاء الامسية بمجموعة من أعماله الجماهيرية الشهيرة التي صاحبها الحضور بالتصفيق كان منها زى ما هي حبها، الدنيا علمتنى، النور مكانه في القلوب، كوكب تانى، ولا تسوى دموع، البلياتشو.. كما اهدى لمصر وشعبها اغنية لاجل ما يعيش الوطن وقدم من الطربيات العربية روحى وروحك، اه بحبه، ع الحلوة والمرة، يا واحشنى رد عليا، ثلاث سلامات، بانوراما لروائع عبدالحليم حافظ.. وكان الموهوب عمرو سليم قد سبقه بلعب صولوهات لحن سيدى وصالك بتوزيع جديد.
وفى الفاصل الاول سطعت المطربة الشابة ريهام عبدالحكيم مؤكدة نجوميتها بنخبة من عيون الطرب العربى واعمالها الخاصة ولاقت قبول واستحسان الحضور كان منها انا بعشقك، بقى عايز تنسانى، دندنة، تتر مسلسل خاتم سليمان، يامة القمر ع الباب، هتحس بقيمتى وبالورقة والقلم- فيها حاجة حلوة اللذان اعادتهما بناء على طلب الجمهور كما اهدت إلى ارواح شهداء مصر اغنية دولا مين واختتمت الفاصل بـ بانوراما من اعمال ام كلثوم.
كما عقد ضمن الفعاليات على المسرح الصغير ندوة فنية ثقافية استعرضت مشوار الفنان السعودى الراحل طلال مداح وتناولت بعض مواقفه الانسانية وذلك بحضور نجله عبدالله طلال مداح، عازف الكمان الشهير سعد محمد حسن، عازف التشيللو الفنان عماد عاشور والناقد الفنى اللبنانى جمال فياض وادارها السعودى يحيى مفرح وتضمنت عدد من الاعمال الغنائية للراحل طلال مداح بماحبة فرقة موسيقية قادها المايسترو مصطفى حلمى كان منها وترحل – ماذا اقول اداهما احمد عفت ومقادير ولى طلب وتغنى بهما وليد حيدر.
وفى نفس السياق اقيم على مسرح معهد الموسيقى العربية حفلاً للمطرب السورى مجد القاسم مع الطرب ايهاب ندا بمصاحبة فرقتهما الموسيقية، وشهد مسرح اوبرا دمنهور فاصلاً للنجم على الحجار بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد اسماعيل الموجى وسبقه فاصلاً غنائياً لكل من انغام مصطفى، احمد محسن، احمد جمال ورضوى سعيد.