خصصت صحيفة «ماركا» الأسبانية الشهيرة مقالا خاصاً عن نجم وسط منتخب مصر وقائد الفريق «أحمد حسن» بعد تالقة فى مباراة نيجريا والتى فاز فيها منتخبنا الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف وجاء المقال تحت عنوان «المخضرم حسن.. ماكينة لا يصيبها العطب»، مشيرة إلى الأهمية الكبرى التي يحظى بها اللاعب في خطط مدير فني لا ينظر إلى الأسماء بقدر ما ينظر إلى جماعية الأداء، هو الوطني «حسن شحاته».
وأبدى المقال استغرابه من قوة المنتخب المصري بعد خروجه من تصفيات كأس العالم (2010) في جنوب أفريقيا في ظل غياب العديد من نجوم الفريق عن الكتيبة المسافرة إلى أنجولا.
و شدد كاتب المقال على براعة الفريق المصرى متسائلاً ..هل ظننا أنهم ملوا الفوز؟ أما أنهم يعتمدون على مهارات فردية ستغيب هذه المرة؟ إنهم الفريق الأفضل تكتيكيا في أفريقيا.
ونوهت الصحيفة إلى أن «شحاته» من طراز المدربين الذين يعتمدون على التنظيم التكتيكي أو ما تطلق عليه «التحريك الجماعي للقطع» ، فهو فريق يهاجم بشكل منظم بعيد مثلا عن الفوضى التكتيكية لفريق جذاب مثل «كوت ديفوار».
وقالت الصحيفة نعشق «محمد أبو تريكة» لأنه لاعب كبير، لكنه للا يمثل اللاعب الوحيد القادر على حل الألغاز فى المنتخب، ربما يمثل نسبة من ذلك النجاح، قطعة من القطع وأشادت الصحيفة بتفكير شحاتة باللعب بـ«احمد حسن» كلاعب حر، معتبرة الأخير أحد أفضل لاعبي العالم في العقد الأخير.
وبدأت الصحيفة في كيل المديح لقائد أحفاد الفراعنة، معتبرة أنه قدم في تمريرة الهدف الأول لزميله «عماد متعب» مثالا رائعا على الرؤية الثاقبة للملعب، في بطولة تندر فيها تلك الكرات.
وأشارت إلى أنه سجل الهدف الثاني بقدر كبير من التوفيق بعد أن اصطدمت كرته بمدافع نيجيري وهي في طريقها إلى المرمى، إلا أنها اعتبرت الهدف تتويجا للاعب ظل هو المتحكم في إيقاع اللقاء طوال 90 دقيقة، ويكفي سباق السرعة الذي قام به في الوقت بدل الضائع وهو في الرابعة والثلاثين من العمر لشن هجمة كادت تسفر عن هدف رابع.
وقالت الصحيفة إنه دليل جديد على التزامه المطلق، وتضحيته التي تضاف إلى موهبة لا يشوبها غبار، وفي منتخب كالماكينة، يمثل خياله وسيلة لإكساب علامة خاصة للمنتج النهائي.
وأضافت لا يسقط أحد المنتخب المصري من حساباته طالما يلعب له «أحمد حسن»، ولا يمزح أحد مع الفراعنة طالما يدرب الفريق «حسن شحاته» .