تمكن ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط من إلقاء القبض على تشكيل عصابي مكون من ٨ أشخاص، تخصصوا في خطف الطلاب من أمام المدارس وطلب فدية من أولياء أمورهم.
وتلقت الأجهزة الأمنية في أسيوط بلاغا من ميشيل رمزي باختطاف نجله «باهر» أثناء ذهابه إلى مدرسة أولاد إلياس الإعدادية، وعلى الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث، والعميد مجدي سالم، رئيس مباحث المديرية، ضم العقيد طارق يحيى، رئيس فرع الجنوب، والمقدم أحمد أبوبكر، رئيس مباحث صدفا، والنقباء محمود خالد ومحمد الصباغ وأحمد فايد، معاوني المباحث، وبالتنسيق بين مباحث قسم ثان أسيوط ومركز شرطة الفتح.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمين «م. م. م»، ٣٣ عاملًا، ومقيم بمركز طما، و«س.ع. س»، ٢٢ سنة، عامل ومقيم بمركز طما، و«ا. ا .ح» عامل ومقيم بمركز صدفا، و«م. ع. ح»، عامل ومقيم بمركز صدفا، و«ا. م. ف»، عامل ومقيم بقسم أول أسيوط، و«ج. ع»، عامل ومقيم بمركز صدفا، و«و. ع. ع»، مقيم بقرية أولاد سراج دائرة مركز الفتح، و«ش. ط. ع»، مقيم ببني مر دائرة مركز الفتح، مستخدمين في ذلك سيارة ملك أحدهم.
تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة واستهداف الأماكن المترددين عليها والتي رصدتها أجهزة الاتصالات الحديثة، وذلك عقب قيام أحد المتهمين بالاتصال هاتفيا بوالد الطفل المختطف وطلب فدية مليون جنيه، وعلى الفور تم تحديد ورصد مكان إخفاء الطالب بدائرة قسم ثان أسيوط وفور شعور المتهمين بمتابعة قوات الأمن ورصدهم لتحركاتهم واتصالاتهم قاموا بنقل المختطف إلى أحد المنازل المهجورة بقرية أولاد سراج التابعة لمركز الفتح.
وعقب استئذان النيابة العامة، أمرت بسرعة مداهمة المكان وتحرير الطفل المختطف والقبض على المتهمين الذين أرشدوا عن باقي التشكيل والسيارة المستخدمة في الواقعة، وبمناقشتهم اعترفوا بأنهم قاموا بتخدير الطفل بمعرفة أحد المتهمين ممن يقيمون بمدينة صدفا.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.