نظم المئات من شباب الإخوان المسلمين بـ«سوريا ومصر» مسيرة انطلقت من مسجد أسد بن الفرات بالدقي عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة «ملتقى الدعم العربي» و«نموذج منظمة التعاون الإسلامي». ووصلت المسيرة إلى مقر السفارة السورية بالقاهرة، مطالبين بطرد السفير السوري، وسحب السفير المصري من دمشق، ونددوا بـ«القمع الوحشي» لثوار سوريا.
وهتف المتظاهرون «إرحل إرحل يا بشار» و«زنجة زنجة ودار دار بكره نحاكمك يا بشار» و«الإخوان قالوها صريحة نظام بشار عار وفضيحة»، ورفعوا أعلامًا سورية وصورًا لقيادات عربية مثل ملك الأردن، الملك عبد الله، وأمين عام جامعة الدول العربية، د. نبيل العربي، وأمين عام حزب الله اللبناني المساند للأسد، حسن نصر الله، فضلاً عن صورة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وكتبوا تحتها «صمت الحملان».
وقال محمد أحمد وطار، أحد شباب الإخوان المسلمين في سوريا، لـ«المصري اليوم»: «يجب تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وطرد السفير السوري من مصر، وتأمين حماية للسوريين في مصر وسوريا، خاصة بعد تلقي عدد منهم تهديدات من السفير السوري بسبب تنظيمهم مظاهرات وفعاليات ضد السفير ونظام بشار الأسد».