أصدرت مطرانية مغاغة والعدوة ، مساء أمس الأحد، بياناً من 3 بنود توضح فيه حقيقة مشكلتها في بناء المطرانية الجديدة وملحقاتها مع المحافظ، وأكد البيان، أن المشكلة مازالت قائمة بلا حل حتى الآن، رغم الاعلان عن تدخل جهات عليا لحلها.
وأعرب الأنبا «أغاثون» أسقف مغاغه، عن أمانيه أن تنتهي أزمة بناء مقر المطرانيه الجديد قريباً في ظل تدخل مسؤولين كبار بالدولة.
وقال «أغاثون» لـ «المصري اليوم» عمليات التفاوض مع نواب الشعب والشورى والقيادات السياسية والأمنية بالمحافظة مستمرة للوصول إلى حلول، مشيراً إلى أن «البابا شنوده» الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أخبره ان هناك خطوات جدية لإنهاء الأزمة .
وقال «أغاثون»، إن الدكتور «أحمد ضياء الدين» محافظ المنيا، قام بإصدار ترخيص لبناء مقر إداري من دور أرضي و4 طوابق بمطرانيه مطاي، في هذا التوقيت، بهدف الدعاية لنفسه.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مقرب من «البابا شنودة» أن «أغاثون» أسقف مطرانية مغاغة والعدوة، سيكون مدعواً في حفل إفطار الوحدة الوطنية الذي سيقيمه البابا في 21 رمضان، لايضاح أزمة المطرانية مع محافظ المنيا الدكتور «أحمد ضياء الدين»، لكبار المسؤولين الذين سيحضرون الحفل ومن بينهم السيد «جمال مبارك» أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني، وأوضح المصدر أن هناك اتصالات متبادلة بين البابا ومؤسسة الرئاسة تجري حالياً بشأن الأزمة والطريقة المثلى لحلها خاصة بعد تعنت المحافظ وتمسكة بإتفاق 17 مارس، وقال "رفض أغاثون لتنفيذ اتفاق 17 مارس جاء بأوامر من البابا الذي رأى ظلم هذا الاتفاق للكنيسة وشعبها".