على غير المعتاد، لم تحمل ردود الأفعال على هزيمة المنتخب المصرى لكرة القدم أمام نظيره الجنوب أفريقى بهدف مقابل لا شىء، انتقادات لاذعة، بل جاء أغلبها ساخراً، يستمد روحه من أحداث ثورة 25 يناير، وتحديداً الخطاب الأول للرئيس السابق «مبارك»، حيث أصدر شباب على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بياناً نسبوه إلى الكابتن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، جاء فيه: «أيها الإخوة الجماهير، لقد واجهت الموت مرات عديدة فى الجزائر وجوهانسبرج ومالاوى. إن الأغلبية الساحقة من جموع الجماهير المصرية تعلم من هو حسن شحاتة. عشت 6 سنوات أقود منتخب مصر على الدكة.. وسأموت عليها، واتحاد الكرة سيسجل ما لنا وما علينا».
وأكمل الشباب بيانهم المتخيل، والذى ذيلوه بإمضاء «المعلم حسن شحاتة» قائلين: «حرصاً منى على مستقبل المنتخب، قررت أن أنقل جميع صلاحياتى إلى نائبى شوقى غريب. وفّق الله منتخبنا المتين، وعاش منتخب مصر».