رئيس حزب العمل الإسرائيلي يرفض إخلاء المستوطنات في أي تسوية سياسية

كتب: أ.ش.أ الأحد 12-11-2017 19:43

جدد رئيس حزب العمل الإسرائيلي آفي جباي موقفه الداعم للمشروع الاستيطاني في الأراضي العربية المحتلة، ورفضه إخلاء مستوطنات في أية تسوية مستقبلية، كما واصل التحريض على القائمة العربية المشتركة ووصفها بـ«المعادية لإسرائيل».
وقال جباي ـ في حديثه للإذاعة الإسرائيلية ـ إنه لا يجب إخلاء المستوطنات في أي تسوية مستقبلية، وأكد ضرورة العمل على إيجاد «حل إبداعي» حفاظا على المستوطنات، على حد تعبيره.
وردا على سؤال ما إذا كان يدعم التوسع الاستيطاني، قال إنه لو خُيّر في هذه المرحلة لبناء مستوطنة يتسهار لإمتنع عن ذلك، لكنه أردف أن المستوطنة حقيقة ماثلة وقائمة كباقي المستوطنات من حولها، لذا، يعتقد أنه من المستحيل إخلاء مئة ألف مستوطن (خارج الكتل الاستيطانية) في أي تسوية مستقبلية، معتبرا أن فكرة الإخلاء غير عملية وغير واقعية ولا تصب في مصلحة الإسرائيليين.
وعما إذا كان هذا الموقف لا يتعارض مع مواقف زملائه في الحزب، قال رئيس حزب العمل «أعتقد أن هناك العديد من أعضاء الكنيست عن الحزب الذين يتفقون كثيرا مع وجهة نظري، في النهاية يحدد أعضاء حزب العمل جدول أعمال الحزب، وإنهم يقررون ذلك بانتخاب الرئيس، ومن خلال القائمة اختاروا رئيسا هو الذي صرح بكل هذه الأمور والمواقف قبل الانتخابات».
وحول القائمة العربية المشتركة والعلاقة معها، قال جباي «أعتقد أن العرب في إسرائيل يجب أن يكونوا جزءا من السياسة الإسرائيلية، ويجب أن يكونوا جزء من العمليات الحكومية ونهج نظام الحكم، علينا أن نهتم حقا ليصلوا ويتمركزوا في هذه الأماكن، ولكن من خلال سياسيين ينشغلوا بحياة الناس وليس من خلال قائمة معادية لدولة إسرائيل وقائمة مشغولة بأبومازن وغيره».
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد منزل المواطن المقدسي حسين الكسواني في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال الكسواني ـ في تصريح صحفي ـ إن قوات الاحتلال والمخابرات وكلاب بوليسية اقتحمت منزله وقامت بتفتيشه ومحاصرته لحوالي 3 ساعات، ثم اعتقلت زوجته واثنين من أبنائه واقتادتهم للتحقيق في مركز شرطة النبي يعقوب في بيت حنينا، كما قامت بالاتصال به واستدعائه للتحقيق في المركز.
وأضاف أن مخابرات الاحتلال لم تبلغه سبب الاعتقال أو سبب استدعائه للتحقيق، لافتا إلى أنه لم يكن في منزله خلال عملية الاقتحام.