قال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن رحلة الرئيس الأمريكي إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية والصين ليست إلا رحلة عمل لإثراء احتكارات صناعة الدفاع الأمريكية عن طريق حشد المال من «الحلفاء التابعين لها»، وقد وضع ترامب، خلال زيارته، طبيعته الحقيقية كمدمرة للسلام والاستقرار في العالم.
وتابع المسؤول الكوري، في بيان له، إن امتلاك كوريا للأسلحة النووية كان خيارًا صالحًا وحتميًا للدفاع عن السيادة الوطنية وكرامة وحقوق الشعب في الوجود والتنمية من التهديدات النووية المتزايدة والابتزاز من جانب الولايات المتحدة وحركاتها المعادية ضد كوريا.
وأضاف: لا تزال كوريا الشمالية قوية بشجاعة وإيمان وستفوز بالتأكيد بالانتصار النهائي في المواجهة مع الولايات المتحدة، حيث إنها تحت التوجيه البارز للزعيم العظيم، وتجمع الوحدة المنفردة للجيش والشعب عن كثب حول زعيمهم، فضلًا عن القوة العسكرية التي لا تُقهر.