اجتماع اللجنة الفنية لسد النهضة السبت

كتب: متولي سالم الجمعة 10-11-2017 22:56

يبدأ صباح السبت، الاجتماع الـ17 للجنة الفنية لسد النهضة الإثيوبي، بحضور وزراء مياه النيل الشرقي، لاستكمال المناقشات حول التقرير الاستهلالي المعد من قبل الاستشاري الفرنسي «بي إر إل»، حول العناصر الاساسية في التقرير الذي يحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية للسد على دولتي المصب مصر والسودان، ويستغرق 3 أيام.

وقالت مصادر مسؤولة بالملف، إن أعضاء اللجنة سيبحثوا خلال الاجتماع مقترحا بالخطوات القادمه في التعامل مع الملف تتميز بالديناميكية، بما يسمح للمكتب الفرنسي البدء في دراساته الفنية والهندسية، والاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتي سوف تشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازي مع عملية بناء السد، وقواعد التشغيل السنوي.

وأضافت المصادر، أنه سيتم الاتفاق على وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه في مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها حيث تضع المكاتب ضمن الدراسات النماذج الرياضية التي سيتم استخدامها في دراسة حركة سريان المياه لدولتى المصب خلال مواسم الجفاف والأمطار لضمان دقة النتائج، ووضع قواعد الملء للخزان وفقا للمرحلة التي يمر بها الفيضان في الهضبة الإثيوبية وقواعد التفريغ للخزان الاثيوبي، بالإضافة إلى دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى على مواطنى الدول الثلاث بما يسهم في وضع خريطة مائية للسدود المقامه على النيل الشرقى.

وأوضحت أنه سيتم مناقشه آليات عمل المكتب بعد الموافقة على التقرير الاستهلالى والبرنامج الزمني لتنفيذها بما فيها، زيارات السدود والخزانات في الدول الثلاث «الروصيرص، وسنار، ومروى، وعطبرة، والسد العالي» وكذلك القناطر الكبرى على نهر النيل «خزان أسوان، وإسنا، ونجع حمادى، وأسيوط، والقناطر الخيرية، وغيرها من المنشآت المقامة على طول مجرى النيل حتى الإسكندرية، وهذا المطلب مصرياً.

وأشارت إلى أن الدراسات تتضمن الكثير من التفاصيل بالعديد من التفاصيل الفنية والهندسية الدقيقة لتغطية النواحى الهيدرولويكية والهيدرولوجية، وكذلك النماذج الرياضية المستخدمه في مجال هندسة الأنهار العابرة الحدود والمتعلقة بإجراء الدراسات المطلوبة لتحديد أثار انشاء سد النهضة على التدفقات المائية لمصر والسودان، وعلى الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود القائمة.