احتفل قصر المنيل، أمس، بمرور 142 عاما على ميلاد صاحبه، الأمير محمد على توفيق، وهو واحد من أهم وأبرز أمراء الأسرة العلوية المالكة، الذين أثروا الحياة الفكرية والحضارية والفنية بمصر، إبان القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، ليتحول قصره إلى متحف أثرى يضم مقتنياته ويخلد ذكراه.
وقال الدكتور ولاء الدين بدوى، مدير عام متحف قصر المنيل، إن الأمير محمد على توفيق هو ابن الخديو محمد توفيق باشا، ابن الخديو إسماعيل باشا، وهو الشقيق الأصغر للخديو عباس حلمى الثانى، وابن عم ملك مصر السابق، الملك فاروق الأول.
وأشار «بدوى» إلى أن محمد على كان عاشقا للفنون الإسلامية، حتى إنه كان يضع بنفسه التصميم الهندسى لبناء القصر، حيث كان راعيا لكل ما يمت للفنون والحضارة الإسلامية بأى صلة، كما أنه كان مغرما بالعمارة العربية وباحثا عنها، فخلد ذكراه بتخليده لها.