أعلنت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، أن السلطات السورية قد اتخذت قراراً برفع حالة الطوارئ، السارية في البلاد منذ 1963، مشيرة إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيتوجه بكلمة إلى شعبه «قريبا»، وقالت: «الرئيس بشار الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السوري قريبا لشرح الوضع وتوضيح الإصلاحات، التي يعتزم القيام بها في البلاد».
وتشهد سوريا حركة احتجاج غير مسبوقة منذ تولي الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000.
من ناحية أخرى أفرج القضاء السوري، الأحد، عن 17 ناشطًا اعتقلوا في 16 مارس خلال تظاهرة تدعو إلى الإفراج عن السجناء السياسيين.
وقال المحامي ميشال شماس إن «القاضي قرر الإفراج عن 17 معتقلا كانوا قد اعتقلوا في دمشق خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية، نادى بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكان الأربعاء الماضي قد شهد الإفراج عن ست نساء شاركن في الاعتصام، وأضاف المحامي أنه لا يزال هناك تسعة أشخاص قيد الاعتقال، بينهم الناشطتان في مجال حقوق الإنسان سهير الأتاسي وناهد بدوية.
وقد اعتقل 32 شخصًا في 16 مارس ووجهت إليهم في اليوم التالي اتهامات «النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة».