قدمت وزيرة البيئة الكندية، كاثرين ماكينا، الأربعاء، اعتذارها بسب تغريدة «غير مقبولة» نشرتها وزارتها على حسابها الرسمي على «تويتر»، ورحبت فيها بقرار دمشق الانضمام إلى اتفاق باريس المناخي.
وفي تغريدة على حسابها الخاص على تويتر قالت الوزيرة «بكل وضوح هناك خطأ حصل على حسابي الوزاري»، وذلك بعد ان أمرت بحذف التغريدة من حساب وزارتها.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي في البرلمان ان «التغريدة كانت غير مقبولة بالمرة».
وأوضحت الوزيرة «أنا مدافعة عن حقوق الانسان. أعرف أفضل من أي شخص آخر ان النظام المجرم للرئيس السوري بشار الأسد وما يرتكبه من أفعال، الفظائع التي يرتكبها بحق شعبه، ليست مقبولة بالمرة».
وأشارت ماكينا إلى انها وفور رصدها التغريدة على حسابها الوزاري مساء الثلاثاء امرت مكتبها بحذفها فورا.
وجاء في التغريدة التي اثارت جدلا في البلاد ان «كندا تحيّي نيكاراغوا وسوريا» على قرارهما الانضمام إلى اتفاق باريس المناخي، وقد ارفق النص بعلمي هذين البلدين.
أكد مصدر رسمي سوري لوكالة فرانس برس انضمام دمشق إلى اتفاقية باريس حول المناخ بموجب مرسوم وقعه الرئيس بشار الأسد.
كانت سوريا أعلنت الثلاثاء أمام قمة المناخ الـ23 في مدينة بون انها ستنضم إلى الاتفاقية لتصبح الولايات المتحدة الدولة الوحيدة خارجها.
وأتى قرار دمشق غداة اعلان نيكاراغوا انها وقّعت على اتفاق باريس المناخي، لتصبح بذلك الولايات المتحدة الدولة الوحيدة غير المنضوية في هذه المعاهدة الدولية.
ودخلت الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في فرنسا في ديسمبر 2015 حيز التنفيذ في 4 نوفمبر في العام 2016.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعلن في الأول من يونيو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وقعته 195 دولة في ديسمبر 2015
في العاصمة الفرنسية بهدف الحد من ظاهرة الاحترار، معتبرا أن هذا النص يضر بالاقتصاد الأميركي.