ناقشت جلسات «محاكاة مجلس الأمن»- خلال فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، والتى شارك فيها الأعضاء الدائمون: روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، و10 أعضاء غير دائمين، تنتخبهم الجمعية العامة، لمدة عامين- سبل القضاء على الإرهاب.
وبدأت الفعاليات بإعلان رئيس الجلسة، الدكتور محمود بسيونى، كلمة رئيسية للموضوع، الذى تم التصويت عليه، أمس الأول، وهو موضوع مكافحة الإرهاب. وطرح ممثلو الدول، خلال جلسة اليوم الثانى للمحاكاة، وجهات نظرهم بشأن القضية، وطالبوا بوضع حد لبيع الأسلحة للمنظمات الإرهابية، خاصة أن هذه الجماعات تمكنت من الحصول على العديد من الأسلحة، ما مَكّنها من تهديد أمن البشرية. وقال «بسيونى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن هذا النموذج يهدف لتنمية دور الشباب فى المشاركة السياسية، وإنهم بصدد إصدار قرار يُمَكِّن العالم من وضع حد لبيع الأسلحة، خاصة أن الإرهابيين يستغلون بعض الثغرات ويحصلون على الأسلحة.
وأضاف أن دوره هو تنظيم الجلسة ومنح جميع المشاركين الفرصة للتعبير عن وجهة نظرهم، وأن الخلاف فى وجهات النظر يُثرى الحوار، ويعطى المحاكاة مصداقية كبيرة، موضحاً أن المشاركين متخصصون فى المجالات السياسية، ما أضفى ثقلاً على الجلسات.
وقال ممثل اليابان، خلال جلسة المحاكاة، إن بلاده ترى أنه لابد أن يتم طرح رؤية جديدة من قيادات العالم لوضع قيود مشددة على بيع الأسلحة، وطالب بإيجاد حلول دائمة وعادلة لمكافحة الإرهاب، واتخاذ تدابير قانونية وجادة لتعزيز مواجهة الجماعات المتطرفة.
وأكد ممثل السنغال أن مصر- والقارة السمراء عموما- تعانى تنامى الجماعات الإرهابية، ما يضع عائقا أمام تقدمها، وأن وضع آليات حقيقية للقضاء على الإرهاب سيسهم فى نمو القارة، وأوضح أهمية وضع استراتيجية جديدة، تتضمن آليات بيع الأسلحة، للإسهام فى حل هذه الإشكالية.