تعرّف على رؤساء لجان تحكيم المسابقات الأربع بالدورة 39 بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة, هالة نور الأربعاء 08-11-2017 18:49

شهد المؤتمر الصحفي لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومديره الفني، إعلان أسماء القوائم النهائية لرؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الأربع التي ينظمها المهرجان في الدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017)؛ حيث ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم المصري حسين فهمي، الذي تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودته من أمريكا امتهن التمثيل؛ بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم «دلال المصرية» عام 1970 ثم نجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة، أشهرها: «الأخوة الأعداء»، «العار»، «اللعب مع الكبار» و«إسكندرية كمان وكمان»، الذي مثل أول وآخر تجربة يتعاون فيها مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، الذي دخل عالم السينما كمنتج للفيلم الروائي الطويل «حتى إشعار آخر» للمخرج «رشيد مشهراوي ثم أخرج فيلمه الأول «الشقفة الرابعة عشرة»، وبعض الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، لكنه لفت الأنظار بفيلمه «الجنة الآن»، الذي رُشح لأوسكارأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وحصد جائزة الجولدن جلوب، كما فاز فيلمُه «عمر» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013، ورُشح لأوسكارأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2014.

كما تضم اللجنة المخرج المصري خيرى بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، وسافر في منحة دراسية إلى وارسو ببولندا، وعقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالأفلام الوثائقية، ومنها إلى الأفلام الروائية؛ حيث أنجز ثلاثة عشر فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة، وجعلت منه وَاحدًا من أهم المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينيات؛ حيث حصد فيلمه «الطوق والأسورة» الجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، وفاز فيلمه «إشارة مرور» بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995.

أما المخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس وتخرج، في أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير «مدام لو ميريه» لأوسكار أفلام الطلبة عام 1993 بينما فاز فيلمه الروائي الطويل الأول «ماريان» بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي، واختير فيلمه الروائي الطويل الثاني «عوالم موازية» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، وفاز بجائزة أفضل فيلم تشيكي، بينما عُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث «طريق الخروج»، في عرضه العالمي الأول، في مهرجان كان السينمائي عام 2014، وفاز بسبع جوائز في التشيك، واختير فيلمه «لسنا بمفردنا أبدًا» لافتتاح قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي.

بينما درس المخرج والكاتب والمصور الأسترالي سكوت هيلير، فقد درس السينما في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، كما درس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا، ولفترة قليلة عمل في أستراليا قبل أن يجوب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة «بي بي سي» الإخبارية، التي كان مراسلاً لها في المناطق الساخنة بالعالم؛ مثل: البوسنة، العراق، والصومال. كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات «ناشيونال جيوجرافيك» و«ديسكفري» والقناة الثالثة الفرنسية، وأخرج بعض الإعلانات التجارية، وفاز فيلمه الوثائقي القصير «البرجان التوأم» بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة.

أما المنتج والموزع الصيني جاك لى فقد تخرج في جامعة شنغهاي، ونال درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، ومسؤولاً للتعاون الدولي في عدة مجالات، كما تولى إدارة السوق السينمائية لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014. وكان قد بدأ حياته المهنية بدعم المخرج «دياو ينان» وتوزيع فيلمه «فحم أسود.. ثلج رقيق»، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014، ثم أنتج أفلامًا تصدى لمهمة توزيعها عالميًا؛ مثل: «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، والتي شاركت في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، كما حصلت على عشرين جائزة.

وتضم اللجنة أيضاً الممثلة الفرنسية فابيان باب، التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية، ودرست التمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية بالعمل تحت قيادة المخرج «ارييل زيتون» في فيلم «تذكارات تذكارات» عام 1984. ثم استعان بها المخرج «جاك ريفيت»، أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية، للمشاركة في بطولة فيلمه «مُرتفعات وَذرينج» عام 1985، ما أتاح لها الفرصة للتعاون مع المخرج الكبير «كين لوتش» في فيلم «الوطن الأم» عام 1986.

وبسبب حبها للسفر والانتقال، انجذبت للعمل في دول كثيرة، من بينها: إيطاليا، بولندا، ألمانيا، البرتغال، وبلجيكا، حيث شاركت في فيلم «أفكر فيك» من إخراج الأخوان «داردان» عام 1992، وفي عام 1997، كرمها السينماتك الفرنسي بباريس، وأعاد عرض أهم أعمالها.

ومن الهند تنضم لعضوية اللجنة الصحفية والمنتجة والكاتبة «سمريتي كيران» صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام، وكاتبة رواية «3 Idiots»، التي تم تصويرها سينمائياً ونجحت بشكل استثنائي، وتعمل الآن كمدير فني لشركة إنتاج «Cherry Tree Productions»، وكمدير فني لمهرجان مومباي السينمائي.

أما آخر عضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية فهي الممثلة السورية كندة علوش، التي تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ودرست الأدب الفرنسي، لكنها أحبت مجال صناعة الأفلام، وبدأت بالعمل كمساعد مخرج ثم منتجة وممثلة، حيث قدمت نفسها في العام 2007، من خلال الفيلم القصير «شغف»، وبعده شاركت في ما يزيد على خمسة عشر فيلماً ما بين سوريا ومصر ولبنان؛ أهمها: «ولاد العم»، «مرة أخرى»، «الغرباء»، «واحد صحيح»، «بتوقيت القاهرة»، «المصلحة»، «33 يوم»، «برتيتة»، «هيبتا: المحاضرة الأخيرة»، «لا مؤاخذة» و«الأصليين»، كما شاركت في بطولة ما يقرب من عشرين مسلسلًا سوريًا ومصريًا؛ مثل: «الاجتياح»، «أهل كايرو»، «نيران صديقة»، «عد تنازلي»، «العهد: الكلام المُباح»، «أفراح القبة» و«حجر جهنم»، كما أسست، في سوريا، شركة إنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وأخرجت فيلماً وثائقياً بعنوان «في مهب الريح»، وشاركت في عضوية أكثر من لجنة تحكيم .

من ناحية أخرى، ضمت لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة»، المخرج والكاتب بي بانديل «نيجيري- المملكة المتحدة»، الممثلة نسرين فاعور «فلسطين» والمخرج المصري شريف البنداري.

بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة»: المنتج المصري حسام علوان، الناقد عبدالكريم واكريم «المغرب»، المخرجة إفانجيليا كرانيوتي (اليونان)، وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية»: مدير التصوير أحمد المرسي «مصر»، المخرج محمود المساد «الأردن» والممثلة ربم بن مسعود «تونس».

أما لجنة تحكيم «الفيبريسي» فتتكون من الناقد المصري صلاح هاشم، الكندية كيفا ريردون، ممثل مهرجان تورنتو السينمائى، والناقد الهندي بيتوبان بوربورا.