دخل عمر بسام، رأس حربة الفريق الكروى الأول لنادى الإنتاج الحربى، ضمن اهتمامات الجهاز الفنى للنادى الإسماعيلى، بعد ظهوره بشكل متميز، مع فريقه في المباريات التي خاضها بالدورى، خصوصاً أنه يتمتع بقدرات فنية وبدنية عالية، تؤهله ليكون ورقة رابحة للإسماعيلى، خلال الفترة المقبلة، في ظل سعى أبناء الدراويش، لتدعيم صفوفهم الهجومية، خلال فترة الانتقالات الشتوية، لصناعة فريق قادر على حصد البطولات، واستعادة أمجاد الجيل الذهبى للدراويش، والمشاركة في إحدى البطولات الأفريقية.
وطلب ديسابر، المدير الفنى للإسماعيلى، من مجلس الإدارة تدعيم خط الهجوم، برأس حربة متميز، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لحل لغز إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، والذى حرم الفريق من إحراز العديد من الأهداف في العديد من المباريات السابقة، والتى كانت كفيلة بزيادة حصيلة الفريق من النقاط، وجعلته يغرد منفرداً على قمة جدول المسابقة التي يحتله الفريق، برصيد 17 نقطة.
وأبدى المدير الفنى للإسماعيلى، إعجابه بقدرات اللاعب، الفنية وتحركاته الواعية، وثقته الكبيرة بنفسه، والتى وضحت، من خلال تعامله مع الكرات التي يتعامل معها أمام المرمى. وطلب المدير الفنى من جهازه المعاون متابعة اللاعب، في المباريات المقبلة، للمضى قدماً نحو إتمام إجراءات التعاقد معه، خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، رصد مجلس إدارة النادى، خمسة آلاف جنيه، لكل لاعب، في حالة تحقيق الفوز على الشرقية، في المباراة المقررة بينهما عند الثانية والنصف بعد ظهر، الجمعة المقبلة، على أرض ملعب استاد الإسماعيلية، ضمن مباريات دور الـ32 لبطولة كأس مصر، حيث يأمل مجلس الإدارة، تحقيق الفوز ببطولة الكأس، لتكون بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق نحو إعادة البطولات لقلعة الدراويش، وخصوصاً في ظل مساندة مجلس الإدارة، والجماهير، للفريق والجهاز الفنى، والدعم غير المحدود، وتوفير كافة متطلبات الجهاز الفنى.
يأتى هذا في الوقت الذي طلب فيه الثنائى، محمد عبدالرحمن الصادق وعبدالرحمن مجدى، لاعبا الفريق، من الجهاز الفنى تحديد مصيرهما، بعدما تم استبعادهما من الفريق طوال الفترة الماضية.