قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية، باتحاد الغرف التجارية، إن وزارة الصحة لم تُنْهِ إجراءات تسجيل 8 آلاف صنف دوائى موجودة لديها منذ 4 سنوات.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن حجم ما يتم تداوله في السوق المصرية يقترب من 12 ألف صنف دوائى، وأن طرح أدوية جديدة يسهم في المنافسة، لكن هناك بطء شديد لدى الإدارة المركزية لإدارة الصيدلة بالوزارة، والتى تحتاج للتطوير ورفع الإمكانيات حتى تتمكن من الإسراع في الإجراءات والسماح لتلك الأدوية بالطرح في الأسواق للتخفيف عن المريض المصرى.
وأشار «عوف» إلى أن طرح أدوية جديدة يساعد على خفض الأسعار من خلال منافسة الشركات، ويقضى على الاحتكار، لذلك فإن الشعبة تؤيد فتح نظام تسجيل الأدوية، المعروف بـ«البوكسات»، وهو عبارة عن صندوق لدواء معين يعالج مرضاً ما، ويكون به 12 مثيلاً تحتوى على المادة الفعالة نفسها لعلاج المرض نفسه، دون التقيد بـ12 صنفاً لكل صندوق، ولا يتم فتح الصندوق بعدها لإضافة أي دواء جديد.
وأوضح رئيس الشعبة أن نظام «البوكسات» لا يُعمل به سوى في مصر والصومال فقط- وجميع دول العالم تعمل بنظام مفتوح، ودون تحديد تسعيرة جبرية- ما يقضى على الاحتكار لصالح شركات بعينها، وسيكون في مصلحة المريض والصناعة الوطنية.
وأشار «عوف» إلى أن الوزارة تعمل حالياً على مراجعة أسعار 12 ألف صنف دوائى موجودة بالصيدليات، للتأكد من الأدوية التي تحقق خسائر لأصحاب الشركات، موضحاً أنه لا يوجد تحريك للأسعار في الوقت الحالى، وأن الشعبة تنتظر انتهاء الوزارة من المراجعة.