أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الإرهاب يستهدف إفشال المواطن المصري وتدميره وتعجيزه لدخوله في معادلة صعبة، وهي «إن سكت ورضيت فلن تتقدم للأمام وإن تقدمت للأمام سنكسرك ونهزمك»، الأمر الذي يتطلب منا إصرارا ونضالا من حكومة مصر وشعبها، لافتا إلى أن المصريين يقومون بمعركة رائعة وهذا ليس بمجاملة، فالحضور يسمع عن مصر شائعات مفادها أنهم ضد حقوق الإنسان وديكتاتوريون، لكننا أمة ترغب في الحياة مثلما تعيشون.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بمنتدى شباب العالم، أن المجتمع كان يقوم بدور مهم لرعاية أبنائه، ولكن هذا الدور يتراجع حاليا، لافتا إلى أنه يخشي أن يحدث تشرذم لسلوكياتنا وأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا نتيجة هذا التراجع في المجتمع.
وتساءل الرئيس: «هل يستطيع الفرد المعيل رعاية 4 أطفال بالكامل وبناء شخصيتهم وإنشاء إنسان صالح، بدلا من الحصول على 10 أطفال غثاء؟»، قائلا: «نحن لا نريد عددا بل نريد إنسانا متكاملا راقيا محترما متعلما، فيجب أن نعلم كيف سيقوم الآباء والأمهات العاملون في مصر برعاية أطفالهم».
وأكد الرئيس السيسي أن أخطر قضية تواجه العالم أجمع وتؤدي إلى تدمير الأمم والمستقبل هي الإرهاب الذي يستهدف أيضا الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه في كل مرة كانت معدلات ومؤشرات السياحة في مصر ترتفع وتأتي بدخل جيد كان العدو لا يتوانى عن ضرب قطاع السياحة باعتبارها أحد الروافد المهمة للدخل القومي في مصر وذلك لمنع الأجانب من زيارة مصر والاستمتاع بالأمان والاستقرار.
وتابع: «عندما يصل الدخل من قطاع السياحة إلى 15 مليار دولار سنويا يتم ضرب السياحة لنعود للصفر من جديد، وكنا نستطيع من خلال هذا الدخل الزائد المساهمة في بناء بلدنا ودعم قطاع السياحة بصورة أكبر».