نصح خبراء استثمار وأسواق مال المستثمرين الجدد الذين يدخلون البورصة فى الوقت الحالى بالاستثمار عبر الصناديق المتخصصة فى المجال، لتجنب أى مخاطر متوقعة، مشيرين إلى أن المبادرات الشعبية الداعية لدعم البورصة ستخلق قوى شرائية جديدة تقلل من البيع بالسوق.
قال الدكتور رشاد عبده، خبير اقتصادى، إن أفضل دخول للمستثمرين الجدد عبر صناديق الاستثمار، لأنها إحدى الوسائل الآمنة لمن لديه رأسمال محدود أو ليست لديه دراية أو خبرة للمضاربة فى البورصة أو الوقت الكافى لإدارة الأموال.
وأشار «عبده» إلى أن ترك الأمر لإدارة الصندوق هو الأفضل، خاصة أن ذلك سيحد من المخاطر على رأس المال ويحقق أرباحاً مقبولة، متوقعا أن يصل معدل الأرباح على رأس المال إلى نسبة لا تقل عن 40% خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الدسوقى، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات، أن الوقت الحالى هو الأفضل للشراء وليس للبيع، نظرا لانخفاض قيمة الأسهم.
كما نصح يحيى أبوالوفا، مدير الاستثمار فى إحدى الشركات، بالاستثمار فى أسهم الاتصالات والأسمنت والبتروكيماويات، خلال الفترة المقبلة فى ظل التوقعات بارتفاع قيم هذه الأسهم.
من جانبه، قال محمد الصهرجتى، خبير استثمار، إن المبادرات الشعبية وكذلك التى طرحتها الحكومة لدعم البورصة ساعدت على تقليل عمليات البيع خلال جلسة يوم الخميس الماضى.
وأضاف «الصهرجتى» أن هذه المبادرات ساهمت فى تنشيط حركة الشراء سواء من قبل مستثمرين حاليين أو جدد من خلال صناديق الاستثمار الحالية أو التى تم إنشاءها مؤخرا لمساندة البورصة.
وأشار إلى أن تدفق الأجانب لدخول البورصة فى الوقت الحالى يرتبط بنظرتهم المستقبلية للسوق المصرية والتغيرات السياسية الأخيرة.