أصدر مجلس الأمن الدولي بيان بالإجماع يدين فيه أعمال العنف، التي أجبرت أكثر من 600 ألف شخص من طائفة الروهينجا المسلمة على الفرار من ميانمار إلى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس الماضي.
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أن البيان دعا حكومة ميانمار إلى ضمان عدم استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط بولاية راخين، التي يقطنها الروهينجا، مع ضرورة أن تبدأ في اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لاحترام حقوق الإنسان.
كانت الصين قد عارضت مشروع قرار وزعته بريطانيا في بداية الجلسة حظى بتأييد الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى في المجلس، الأمر الذي دفع مندوب بريطانيا إلى تحويل مشروع القرار إلى بيان رئاسي يدرج عادة في سجلات مجلس الأمن، غير أنه لايملك- مع ذلك- القوة القانونية الملزمة للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.