أجلّت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، الإثنين، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين في قضية «التخابر مع حماس»، بعد رفض طلب الرد المقدم من القيادى عصام العريان، وتغريمه 4 آلاف جنيه، لجلسة 19 نوفمبر، وتُخصص تلك الجلسه لفض الأحراز، وتجهيز القاعة بالشاشات والمساعدات الفنية، مع تنفيذ طلبات الدفاع.
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وحسن السايس، وحضور محمود حجاب، ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامه شاكر.
في بداية الجلسة قدم ممثل النيابة، ما يفيد إلقاء القبض على متهمين كانوا هاربين وصادر ضدهم حكم غيابي في المحاكمة الأولى، وهم الحسن محمد خيرت الشاطر، وأحمد محمد الحكيم.
كما قدمت النيابة التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين خالد سعد حسنين، وعصام أحمد محمود الحداد، وخالد حسنين، وأفاد تقرير الأخير، أنه مريض مزمن بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وتم صرف العلاج اللازم.
وسمحت المحكمة للمتهم خالد سعد حسنين بالحديث، وطلب إجراء عملية في أحد المستشفيات الحكومية على نفقته الخاصة، كما سمحت لـ«الحداد» بالحديث، وقال إن حالته ساءت من الحبس الانفرادي، بعد أن أكد التقرير الطبى باستقرار حالتة الصحية وعدم المعاناة من أي مرض.
وسمحت المحكمة لـ«العريان»بالحديث، وقرر أنه لم يحضر جلسة الرد، لاختفاء الدفاع عنه، وطعن على حكم عدم الرد.