في إطار حملتها ضد الحكومة الإسبانية، ورفضها لتعاملها التعسفى ضد سكان مدينة كتالونيا، قامت جماهير نادى برشلونة الإسبانى في لقائهم ضد إشبيلية برفع دمى مقيدة لبعض نجوم البارسا، في إسقاط على الزعماء السياسيين من إقليم كتالونيا الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً من قبل الحكومة الإسبانية التي تعترض على انفصال الإقليم عن إسبانيا.
وكانت الحكومة في مدريد قد اعتقلت مؤخراً وزراء ومسؤولين في كتالونيا بتهمة الفساد والانقلاب على الدستور ومساندة حركة انفصالية ضد الدولة. ورفعت الجماهير هذه الدمى في وجه مصورى وكالات الأنباء العالمية الذين حضروا المباراة في ملعب «كامب نو» وقيدوا هذه الدمى في سياج الملعب، كما قاموا برفع 70 ألف بطاقة صغيرة في كل أرجاء الملعب مكتوب عليها «الحرية للسجناء».
وتبنت عدة حركات سياسية وجمعيات وطنية في كتالونيا هذه الحملة في أرض الملعب لتوجيه رسالة جديدة للحكومة الإسبانية بعد البيان الذي أصدره النادى قبل المباراة، وانتقد فيه قرار القضاء باعتقال 8 من وزراء كتالونيا السابقين وأعلن تضامنه الكامل معهم، مؤكداً أن مثل هذه القرارات الخاطئة تهدم كل الطرق الممكنة نحو الحوار والاحترام.