تُوج فريق الوداد المغربي بلقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017 على حساب نظيره الأهلي المصري، وذلك بفوه في لقاء الإياب وسط أنصاره بهدف دون رد عقب هيمنة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على لقاء الذهاب بالإسكندرية.
وسبق وأن خسر الأهلي اللقب في المرة الأخيرة قبل 10 سنوات، قبل أن يكرر الأمر في مواجهة الوداد بنسخة 2017.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 6 تشابهات في خسارة الأهلي اللقب الأفريقي في 2007 و2017.
أولاً: منافس الشمال الأفريقي
خسر الأهلي لقب دوري الأبطال 2007 على يد منافس من شمال أفريقيا هو النجم الساحلي التونسي، وتكرر الإخفاق أمام بطل جديد من الشمال هو فريق الوداد البيضاوي المغربي.
ثانياً: تكرار النتائج
الأهلي تعادل في 2007 أمام النجم بلقاء الذهاب، وتكرر الأمر في ذهاب 2017 أمام الوداد، في الوقت الذي خسر لقائي العودة في النسختين بثلاثية على يد النجم بالقاهرة، وبهدف نظيف على يد الوداد بالدار البيضاء.
ثالثاً:ظلم تحكيمي
ظلم تحكيمي تعرض له الأهلي في ذهاب وإياب نهائي دوري الأبطال 2007 من خلال قرارات عكسية للحكم الكاميروني في لقاء الذهاب والمغربي عبدالرحيم العرجون في لقاء الإياب، وتكرر الأمر في نسخة 2017 بقرارات ظالمة للحكم الإثيوبي في لقاء برج العرب كررها الجامبي جاساما في مباراة العودة بالمغرب.
رابعًا: لاعباً من بلد المنافس
في إياب نهائي دوري الأبطال 2007 أمام النجم الساحلي خسر الأهلي اللقب في ظل وجود لاعبًا من البلد التي ينتمي لها المنافس وهو التونسي أنيس بوجلبان، وتكرر السيناريو في نسخة 2017 بخسارة الأهلي اللقب أمام الوداد، وهو يضم المغربي وليد أزارو.
خامسًا: لعنة الثنائية
قبل نهائي العرس الأفريقي في 2007 كان الأهلي متوجاً بالثنائية المحلية الدوري وكأس مصر والسيناريو تكرر في نهائي 2017 حيث خاض الأهلي اللقاء وهو بطلاً للدوري والكأس في الموسم المنقضي.
سادسًا: هدف وحيد
هدف وحيد سجله الأهلي في الدور النهائي لمباراتي الذهاب والاياب في 2007 عن طريق عماد النحاس، وهدف يتيم أيضاً لم يشفع للأهلي بالتتويج بالأميرة السمراء في مباراتي الذهاب والاياب لنهائي 2017 عن طريق مؤمن زكريا.