أثار القرار الملكى السعودى بتشكيل لجنة مكافحة الفساد وتوقيف عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين السابقين والحاليين والتحفظ على أموالهم- ذعراً بين العاملين فى وسائل المملوكة لبعض الموقوفين والتى تصل لأكثر من 20 قناة فضائية مصرية وعربية.
وقال الخبير الإعلامى صفوت العالم إن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير على تلك القنوات، ولكن العمل سيستمر بشكل تقليدى، متخوفاً من شكل التناول الإعلامى للقرار من قبل نفس تلك القنوات، متسائلاً: هل التناول الإعلامى يأخذ شكل الدعائى للقضية، وما هو شكل المضمون الإعلامى الذى سيتم طرحه، هل يكون مدافعاً عن الملاك، أم ضدهم فى حال سيطرة النظام السعودى على تلك القنوات، وهو ما لا يعرف أحد إجابته بعد.
وقال ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، إن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة واقتصادها قوى ومتنوع، والعمالة المصرية فى السعودية أو استثمارات الدولة ذاتها فى مصر متنوعة وتشمل قطاعات عديدة، منبهاً إلى أن السوق السعودية قد تستوعب مثل هذه الهزات ببساطة، وأنه بالنسبة لتأثيره على مصر، لا يتوقع أن تحدث انعكاسات سلبية أو ضارة على مستوى استراتيجى فيما يتعلق بالاقتصاد المصرى أو التعاون.