تعهدت التيارات والأحزاب الإسلامية، بإسقاط فلول الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية.
وقال المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة: «سنقف لفلول الوطنى المنحل بالمرصاد فى الانتخابات البرلمانية وسنفضحهم، وكل الشعب المصرى ضدهم ولن يسمح لهم بالفوز».
أضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «التحالف الديمقراطى يستهدف منع هؤلاء من الدخول إلى البرلمان، وسيستخدم كل الوسائل الدعائية والقانونية والشعبية لمطاردتهم»، وتابع: «لدينا من الحجة والمنطق والأساليب التى تسحقهم تماماً فى الانتخابات».
وأشار إلى أن لجنة التحالف الديمقراطى المسؤولة عن وضع البرنامج المشترك ستنتهى من عملها خلال يومين بعد النظر إلى برامج الأحزاب المشتركة فى التحالف.
وبرر «الحسينى» ارتفاع نسبة المرشحين عن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين فى قوائم التحالف الديمقراطى إلى اضطرار الحزب لوضع مرشحين فى القوائم لاستكمالها.
وقال: «إن التحالف السياسى مع حزب الوفد قائم، رغم فض التحالف الانتخابى، وسنعود للتحالف البرلمانى فى مجلس الشعب المقبل».
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب: «مرشحو الحرية والعدالة لن يرفعوا شعار (الإسلام هو الحل) رغم اتفاقه مع الدستور، وذلك لأننا نخوض الانتخابات ضمن تحالف يضم أحزاباً أخرى لا تريد رفع الشعار، وتم الاتفاق على وضع شعار (نحمل الخير لمصر) كشعار للتحالف رغم أنه شعار الحزب». وقال محمود عامر، مرشح الحرية والعدالة على المقعد الفردى بدائرة أوسيم والوراق «فئات» بالجيزة: «إن شعار (الإسلام هو الحل) قد يستخدمه بعض الإخوان، لكنه ليس شعار التحالف والحزب ملتزم بشعار (نحمل الخير لمصر)».
فى سياق متصل، قال محمد حسان حماد، سكرتير المكتب الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة بدأت محاربة فلول الوطنى فى الصعيد من خلال حملة توعية بدأتها بالأسر والعائلات وتحذير الناخبين من انتخابهم».
وقال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، شيخ الطريقة العزمية: «إن الحزب سيلاحق فلول الوطنى ممن أفسدوا الحياة السياسية لكشفهم أمام الناخبين».
وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق ائتلاف عام الطرق الصوفية: «إن الائتلاف سيلاحق بقايا الوطنى التى مازالت تستغل علاقتها بالطرق الصوفية فى الدعاية الانتخابية».