حصلت مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، على 20 عينة من أسر شهداء مذبحة داعش الليبية، بهدف إجراء تحاليل لهم، بهدف التعرف على جثامين أبنائهم، والتأكد من أن الرفات لأبنائهم، فيما كشف أقارب الضحايا عن إعادة الرفات لمصر لدفنها بمقابر أسرهم بالمنيا.
حضر عدد من أسر الضحايا من الدرجة الأولى سواء الأب أو الأشقاء، أمام مصلحة الطب الشرعي بصحبة عطا يوسف، المحامي، في حالة سعادة وفرحة، رغبة في إعادة جثامين أبنائهم لمسقط رأسهم بقراهم في المنيا.
وقال عطا يوسف، المحامي، أحد أقارب أسر الضحايا، إن الخارجية قامت باستدعاء أسر الضحايا لإجراء التحاليل DNA لأسر الضحايا، والتعرف عليهم، لإعادة دفنهم بقراهم، بعد تسلميهم للكاتدرائية بالعباسية، وأضاف أن أسر الضحايا كانوا سعداء بالتواجد، مؤكدا أن مسؤولين كشفوا عن تسلم الحكومة المصرية الرفات، والتحفظ عليهم لتحديد هوية كلا منها.
وقال نجاتي أنيس عبده، والد الشهيد لوقا، إنه سعيد بما قامت به القيادة السياسية والحكومة المصرية في إعادة الرفات لمصر، والاهتمام بإجراء التحاليل لتحديد كلا شهيد، بدلا من دفنهم جميعا دون التعرف عليهم، وأوضح مكاري بدار سمير، شقيق الشهيد عصام، أن أسر الضحايا يتابعون عن كسب نتائج التحاليل بعد اخذ العينات، للتعرف عن ذويهم، مؤكدا أنهم سعداء بأخذ العينات.
وسيطرت حالة من الفرحة والسعادة على أسر الضحايا داخل العور ومنقطين ومنشية منقطين ودفش والسوبي بسمالوط، ومنبال بمطاي، والفاروقية ببني مزار، بعد أخذ العينات، ترقبا لإعادة رفات أبنائهم ودفنها بمقابر الأسرة أو داخل مقبرة جماعية بالكنيسة.