الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هو ابن حاكم الإمارات السابق، الشيخ زايد آل نهيان، والشيخة حصة بنت محمد بن خليفة، وهو أكبر إخوته، وقد ولد في مدينة العين بإمارة أبوظبى سنة ١٩٤٨، وحفظ القرآن، وكان ملازماً لوالده الشيخ زايد، وتلقى تعليمه الأساسى في مدينة العين في المدرسة النهيانية، وكان قد تقلد عدداً من المناصب، ففى ١٨سبتمبر ١٩٦٦ شغل منصب ممثل حاكم أبوظبى في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها، وفى ١ فبراير ١٩٦٩ عين والياً لعهد أبوظبى كبرى الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفى ٢ فبراير ١٩٦٩ تولى رئاسة دائرة الدفاع في أبوظبى مع نشأة قوة دفاع إمارة أبوظبى، التي أصبحت نواة لجيش الإمارات العربية المتحدة، وفى١ يوليو ١٩٧١ شغل منصب، رئيس مجلس وزراء إمارة أبوظبى، كما تولى وزارة الدفاع والمالية وبعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر ١٩٧١ وتشكيل مجلس وزراء اتحادى أسند إليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
وفى ٢٠ فبراير ١٩٧٤ تولى رئاسة المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، وفى مايو ١٩٧٦ عين نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، كما ترأس المجلس الأعلى للبترول،وتولى رئاسة مجلس إدارةصندوق النقدالعربى ورئاسة مجلس إدارة جهازأبوظبى للاستثمار، كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربى، وكان وراء إنشاء دائرة الخدمات الاجتماعية والمبانى التجارية، التي تتولى مساعدة مواطنى أبوظبى، وكان المجلس الأعلى للاتحاد برئاسة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في دولة الإمارات العربية المتحدة قد انتخبه حاكماً للإمارات «زي النهارده» في ٣ نوفمبر ٢٠٠٤ خلفاً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عقب وفاته.
ومن هوايات الشيخ خليفة متابعة سباقات الهجن، كما أنه قارئ للتاريخ والشعر، ويجمع مجلسه الكثير من المفكرين والأدباء والشعراء، كما يحرص على متابعة النشاط الرياضى باستمرار وله إسهامات مادية كبيرة في دعم الفرق والأندية الرياضية، فضلاً عن منتخبات الإمارات في الألعاب الرياضية المختلفة وله إسهامات في دعم أنشطة الدعوة الإسلامية ويحرص على إنشاء ودعم المراكز الإسلامية، ويقدم لها المساعدات، وله تبرعات لمساجد ومراكز إسلامية في أوروبا أيضاً، والشيخ خليفة متزوج من الشيخة شمسة بنت سهيل بن حمد المزروعى، ولم يتزوج غيرها، ورزق منها بالشيخ سلطان والشيخ محمد والشيخة شيخة والشيخة موزة والشيخة عوشة والشيخة سلامة والشيخة شما والشيخة لطيفة والشيخة شمسة والشيخة مريم.