تخلو مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، «عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠١٦»، من أى استاد رياضى، رغم وعود وتصريحات من وزراء الشباب والرياضة والمحافظين الحاليين والسابقين بإنشاء «استاد عالمي» مرة، وقرية أوليمبية تارة أخرى، بينما لا توجد سوى لافتة معدنية تحمل اسم «استاد الغردقة»، وقطعة الأرض المخصصة للاستاد تحولت إلى بركة للمياه الجوفية.
مساحة الاستاد نحو 162 ألف متر وسط الغردقة، وقيمة الأرض السوقية تقدر بنحو 100 مليون جنيه، وقدم المجلس المحلى للمحافظة مذكرة لمجلس الوزراء بطرحها للبيع بالمزاد العلنى وتخصيص قيمة البيع للبدء فى إنشاء الاستاد الجديد دون تحمل أى أعباء على ميزانية الدولة، إلا أن الرد لم يصل منذ 6 سنوات.