حقق فريق ليفربول إنتصار كبير بنتيجة 3-0 على حساب ضيفه فريق ماريبور، بطل سلوفينيا، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة في دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وفشل ليفربول في تجاوز دفاعات خصمه خلال الشوط الأول، لكن إنهاء "بارع" من المصري المتألق، محمد صلاح، فتح طريق الإنتصارات لليفربول مع بداية الشوط الثاني، وأعقبه بعد ذلك أصحاب الأرض بتسجيل هدفين أخرين عن طريق لاعب الوسط الألماني إيمري تشان والمهاجم دانيل ستوريدج، ليحقق ليفربول فوزه الثاني على التوالي في المجموعة ويرتفع رصيده إلى 8 نقاط في قمة ترتيب المجموعة الخامسة متفوقًا على أشبلية (الثاني – 7 نقاط) وسبارتاك موسكو (الثالث – 5 نقاط)، وكلاهما سيكونا خصميه في الجولتين القادمتين.
وأصبح ليفربول، هو أول فريق إنجليزي يفوز على خصم ذهابًا وإيابًا بمجموع 10 أهداف أو أكثر بعد أن سجل الفريق 10 أهداف في شباك بطل سلوفينيا (7 في الذهاب و3 في الإياب).
وعلى الرغم من النتيجة الجيدة إلا ان الفريق واصل عادته "الغير جيدة" مؤخرًا بإهداره مجددًا لركلة جزاء، عندما تصدى حارس مرمى الضيوف لركلة جزاء نفذها لاعب الوسط الإنجليزي جيمس ميلنر، لتصبح هذه هي ثالث ركلة جزاء يهدرها ليفربول على التوالي هذا الموسم، وجميعهم على ملعب أنفيلد (فيرمينو ضد أشبيلية، وصلاح ضد هدرسفيلد)
وكان محمد صلاح هو نجم المباراة بإسهاماته الكبير سواء هجوميًا أو حتى دفاعيًا عن طريق مساندة الظهير الأيمن الشاب ترينت أرنولد. وواصل صلاح تميزه هذا الموسم بعد هدفه في مباراة الأمس، فالمصري المتألق الذي يعيش أفضل سنواته الكروية ساهم حتى الأن في تسجيل 13 هدف مع ليفربول في مختلف البطولات (سجل 10 أهداف وصنع 3)، منهم 6 في أخر 4 مباريات فقط (سجل 4 وصنع 2)، وأصبح صلاح رابع لاعب يصل إلى تسجيل 10 أهداف أو أكثر في مختلف البطولات خلال هذا الموسم مع أندية البريميرليج، بعد هاري كين (توتنهام)، روميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد)، و رحيم سترلينج (مانشستر سيتي)