واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الخميس، الاستماع لشهادة دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري، الضابط المختطف في سيناء إبان ثورة 25 يناير، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون».
وقالت الشاهدة إنها لم تترك جهة إلا وطرقت أبوابها، مضيفة أنها توجهت برفقة والدة الضابطين شريف المعداوي العشري ومحمد حسين، إلى مكتب إرشاد جماعة الإخوان في المقطم، وتم معاملتهم بطريقة سيئة.
وتابعت: «تقابلت مصادفة بسعد الكتاتني وعصام العريان، على بوابة مكتب الإرشاد، وفوجئت برد فعل قاسي من العريان، الذي قال لنا (اللي انتوا فيه دلوقتي كان زوجاتنا يتعرضون له وقت ما كنا محبوسين)».
وأضافت: «طلبت مقابلة مرشد الإخوان لتقديم شكواي لمساعدتي، فقدموا شكوى لأحد الأشخاص، وعقب ذلك توجهت عدة مرات لمكتب الإرشاد، إلا أنهم كانوا ينهروني ويمنعوني من الدخول».