أكد السفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، أن الإجراءات الأخيرة الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية لتصحيح مسار الاقتصاد تعد خطوات جيدة، ولكن من ناحية أخري يجب من الحكومة إتباع خطوات أخرى، مثل جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين شروط الاستثمار، وتحسين مناخ البيئة الاستثمارية، وتوفير العمالة المدربة، والأوسع فى التعليم الفنى.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، على هامش فعاليات ألمانيا في الدلتا والتي انطلقت الأحد الماضي وشملت زيارة محافظات الدقهلية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية، أن بلاده مهتمة باستقرار مصر لأن علاقتها بها جيدة، ولأن استقرار مصر سينعكس علي المنطقة ككل.
خلال زيارته اليوم للبحيرة التقي السفير بالمهندسة نادية عبده، أول امرأة تشغل هذا المنصب والتي قال عنها السفير أن لها سمعة كبيرة وهيخبيرة متميزة فى مجال المياه، ويطلق عليها لقب (السيدة الحديدية)، واستطاعت أن تثبت نفسها فى مجتمع يسيطر عليه الرجال، وتفقد السفير لعدد من الشاريع التي تدعمها السفارة الألمانية في دمنهور وكفر الدوار.
وتابع: «فكرنا فى دعم هذا القطاع من خلال إصلاح قطاع الري»، مشيرا إلى أن ألمانيا صرفت أكثر من ١٢٠ مليون يورو من أجل تحسين مشاريع الري فى مصر، وتجديد الشبكات، والصيانة، رفع الكفاءة.
وواصل: «مكتب الشكاوى الذى تم إنشائه الشهر الماضي في كفر الدوار»، مؤكدا أن الغرض من هذا المكتب رفع درجة الرضا لدى الفلاحين، وحل مشاكلهم، مضيفا، أنه فى حال إثبات المكتب كفاءة، سوف يتم تعميمه فى محافظات أخرى، مؤكدا، أنه قابل للتعميم فى مناطق أخرى.
وفيما يتعلق بالمدارس الألمانية فى مصر، أكد أن معظم طلاب المدارس الألمانية في مصر طلاب مصريين، لأنها مكلفة للغاية، ولكن يوجد فى مصر ٧ مدارس ألمانية معتمدة، وهو لا يوجد في أي مكان فى العالم.