مطالب بمقاطعة منتجات بريطانيا بعد تصريحات «ماي» بشأن «وعد بلفور»

كتب: نورهان أشرف الأربعاء 01-11-2017 19:14

نظمت اللجنة المصرية للتضامن، الأربعاء، ندوة حول ١٠٠ عام على وعد بلفور، برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية.

وكان قد سارع وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور في 2 نوفمبر من عام 1917 إلى كتابة رسالة إلى المصرفي البريطاني وأحد زعماء اليهود في بريطانيا البارون روتشيلد، وأدت إلى قيام دولة إسرائيل وما تبع ذلك من حروب وأزمات في الشرق الأوسط.

من جهته قال الدكتور محمد الشافعي، رئيس تحرير مجلة الهلال السابق، خلال الندوة، إن الكيان الصهيوني لا يملك شرعية في حدوده غير قرار التقسيم، مشيرًا إلى أن وعد بلفور مسيء لجميع الدول العربية، وأن جميع حكام الدول العربية لا يستطعون أن يحسموا الأمر في هذه القضية.

أما أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، خلال كلمته، قال إنه لا يستغرب من تصريح تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا بشأن فخرها بأن بلادها هي صاحبت الفضل في «وعد بلفور» وما تبعه من قرارات، حيث إن هذه هي سياسة كل البلاد المستعمرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالب محمود مراد، الصحفي بجريدة الأهرام، كل الشعوب المحبة للسلام أن تعلن احتجاجًا رمزيا بأن تقاطع كل ما تنتجه بريطانية لكي تشعر أن هناك فعل على الأرض وليس مجرد كلام ردا على هذا الاستفزاز للشعب العربي مما فعلته ريئس الوزراء البريطانية بافتخارها بأن بلادها هي المسؤولة عن وعد بلفور.

يشار إلى أن منظمة التضامن تعمل من أجل عالم خال من الحرب والعنف، وهي تنادى بعدم استخدام، أو التهديد باستخدام القوة، ومن أجل تسوية أي نزاعات بين الدول عبر المفاوضات.