اختتمت، الأربعاء، بالقاهرة أعمال ورشة عمل «تعزيز الابتكار في القطاع العام في الدول العربية»، التي استمرت على مدار يومين، برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا».
وقالت «السعيد»: «أسست التكنولوجيا فلسفة متكاملة ومنهجية خلّاقة في العمل، وأصبحت أهم أدوات الإصلاح الإداري والابتكار، وتحقيق مفاهيم الحكم الرشيد من شفافية ومحاسبة ومسؤولية واحترام المواطن وتسهيل حصوله على الخدمة، وذلك لأن خدمة المواطن هي أهم عناصر أجندة السياسات الوطنية للحكومة التي تسعى إلى توفيرها وتطويرها، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأضافت «السعيد» أن «هذه المنظومة المتكاملة تأتي ضمن رؤية مصر المتكاملة لتطوير العمل الحكومي داخليًا، وتعزيز تنافسية مصر خارجيًا، والعمل على تأسيس جهاز حكومي متخصص ومعني بتطوير والابتكار الحكومي، والانتقال من مبادرات الابتكار المتفرقة إلى وضع إطار مؤسسي متكامل لهذه العملية، إيمانًا منا بأن الابتكار والأفكار هي رأس المال الحقيقي للمستقبل».
وأوضحت نبال إدلبي، رئيسة قسم الابتكار بالإسكوا، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أن ورشة العمل ترمي إلى التعرف على بعض قصص النجاح في المنطقة العربية، وعلى بعض الممارسات المتقدمة في أوروبا، وذلك كمثال على تجارب الدول المتقدمة، مسلطة الضوء على سبل تحسين العمل الإداري وتطوير الخدمات الحكومية بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا.