بدأ ائتلاف «شباب الاستقرار» حملة لجمع توقيعات تأييد لترشيح الفريق أحمد شفيق لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وقام منسقو الحملة بتشكيل عدة مجموعات، تحتوى الواحدة منها على نحو عشرة أفراد، طبعوا آلاف النسخ من بيان التأييد تحت مسمى «شفيق.. رئيسا للجمهورية»، ووقفوا أمام المساجد الشهيرة في القاهرة والجيزة وأكتوبر لحث المصلين على التوقيع على البيان عقب خروجهم من صلاة الجمعة.
واكتفى منسقو الحملة بتنظيم مسيرة تأييد لـ«شفيق» من أمام مسجد الصديق بمصر الجديدة جابوا خلالها الشوارع الرئيسية، ونددوا بمحاولات الزج باسم الدكتور أحمد شفيق في بلاغات فساد لا علاقة له بها، لتشويه صورته أمام الرأي العام، ورفعوا خلال المسيرة صور رئيس الوزراء السابق مكتوبا أسفلها «شفيق .. نحو مستقبل أفضل»، إضافة إلى بوسترات أخرى كتب عليها سيرة ذاتية مختصرة، مرددين هتافات «الشعب يريد ترشيح شفيق» و«مصر مش التحرير.. مصر أكبر بكتير».
وتجاوب عدد من المصلين عقب خروجهم من الصلاة، مع دعوات ائتلاف شباب الاستقرار، وقاموا بالتوقيع على بيان التأييد، فيما رفض آخرون ترشيحه لكونه من قيادات نظام مبارك السابق.