شنت هيئة الرقابة الإدارية بالدقهلية، الثلاثاء، حملة على القرى الأكثر فقرا شملت حضور مسؤولين من التربية والتعليم والتموين والصحة والزراعة للمرور على المدارس ومحطات المياه والكهرباء والأسواق.
وتوجهت الحملة إلى مدرسة الزمار للتعليم الأساسي بمركز المنصورة وفوجئت الحملة بتهالك معمل المدرسة وعدم وجود أدوات أو خامات للتجارب المعملية والملعب بحالة سيئة.
وانتقلت الحملة إلى مركز طب الأسرة بقرية تلبانة، وتبين وجود نقص شديد في المضادات الحيوية، والبنسلين طويل المفعول، واشتكى المرضى من عدم توافر الأنسولين لمرضى السكر وكذلك أدوية الشراب بالإضافة إلى عدم وجود «لولب» تنظيم الحمل.
وبفحص المكان اكتشفت الحملة وجود صدأ على الأدوات الطبية والتى يتم استخدامها مع المرضى، والتى من المفترض أن تكون معقمة، والإضاءة خافتة لأن لمبات الكهرباء محروقة، كما يوجد شروخ بالمبنى.
واكتشفت الحملة أن محال البقالين التموينيين بالقرية مغلقة، وعثرت على أحدها يعمل فيما لا يوجد به سوى كميات قليلة من السلع الغذائية واشتكى المواطنون عن عدم كفاية السلع في التموين، ولا يحصلون على كافة مستحقاتهم.
وانتقلت الحلمة إلى مبنى الإصلاح الزراعي وفوجئوا بأنه مبنى متهالك ولا يوجد به أي مقومات للعمل.