قالت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية في بروكسل، فيدريكا موجيريني، إن التركيز على مستقبل الشعب المصري سيكون ضمن أولويات الشراكة الجديدة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضافت «موجيريني»: «نعتقد أن التنمية والحماية الاجتماعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشباب والنساء هي مفتاح النمو المستدام والاستقرار في مصر والمنطقة، ولهذا السبب نضع هذا الأمر ضمن أولويات الشراكة».
وتابعت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن التكتل الموحد اعتمد إطارا متعدد الأعوام، يحدد أولويات التعاون المالي والتقني مع مصر للفترة من عام 2017 إلى 2020.
وتصريحات «موجيريني» جاءت في بيان وزع ببروكسل، تضمن كذلك تعليق المفوض، يوهانس هان، عقب التوقيع على اتفاقيات في القاهرة. وقال فيها «ندرك التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها مصر، ونحن في الاتحاد الأوروبي ملتزمون بدعم جهود مصر لإصلاح اقتصادها، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو لصالح الجميع، إلى جانب التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، مثل النمو السكاني المرتفع، وتأثير الإصلاحات الاقتصادية على الفقراء».
وأشار البيان إلى تفاصيل الدعم الأوروبي إلى مصر، وقال إن إجمالي المساعدة المقدمة من الاتحاد الأوروبي يتراوح بين 432 و528 مليون يورو، وذلك في إطار سياسة الجوار الأوروبية للفترة ما بين 2017 و2020، عقب مشاورات مكثفة بين بروكسل والقاهرة مع أصحاب المصالح من وزراء ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية وغيرها.
وجاء الإعلان عن ذلك بالتزامن مع اختتام المفوض الأوروبي، يوهانس هان، زيارته إلى مصر، التي بدأت الأحد واستغرقت 3 أيام، التقى خلالها كبار المسؤولين، ووقع على اتفاقيات تعاون مع القاهرة للحصول على دعم أوروبي في مجالات مختلفة.