انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذاعة مشاهد النهاية الدامية للعقيد الليبي السابق معمر القذافي، قائلًا إنه حتى أولئك الذين فعلوا «أشياء رهيبة» فإنهم يستحقون التوقير عند موتهم.
ودفن جثمان القذافي في مكان سري في الصحراء الليبية،الثلاثاء، بعد 5 أيام من اعتقاله وقتله الذي بثته وسائل الإعلام. وبثت فضائيات مقاطع فيديو ولقطات فيديو ظهر فيه العقيد السابق وهو يتعرض للضرب والسباب قبيل وفاته، فيما تركت جثته في ثلاجة مفتوحة لعدة أيام لالتقاط الصور.
وفي مقابلة في برنامج «تونايت شو» لشبكة «BBC» سُئل أوباما عن مشاعره حول تلك المشاهد، وبثها على التليفزيون، فقال: «ذلك ليس شيئًا أعتقد أنه ينبغي أن نستمتع به، أعتقد أن هناك قدرًا من الاحترام ينبغي أن نتعامل به مع الميت حتى لو كان شخصًا ارتكب أفعالاً رهيبة».
وأشار أوباما إلى أن إدارته لم تنشر صورة لجثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مقتله، في باكستان في وقت سابق من هذا العام.