بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع جاك دولاجوجي، نائب وزير الشؤون الاقتصادية، رئيس القسم الاقتصادي للشرق الأوسط بلبنان، وستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، الفرص الاستثمارية القائمة والمتاحة للتعاون في مشروعات البترول والغاز الطبيعي في ظل ما يشهده قطاع البترول حالياً من فرص استثمارية.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا حكومة وشعباً والدعم الفرنسى للجهود التنموية التي تقوم بها مصر، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين شهدت نمواً ملحوظا منذ بداية الثمانينات، وأن فرنسا تعتبر من أهم المستثمرين في مصر، وأن التقارب والتفاهم الواضح بين القيادة السياسية في كلا البلدين تعطى دفعات قوية لمزيد من التعاون البناء.
وأضاف أن «اللقاء تضمن استعراض نشاط الشركات الفرنسية العاملة في صناعة البترول والغاز الطبيعي وتسويق المنتجات البترولية في مصر»، كما أشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الاستثمارات البترولية بمصر، مثل شركتي توتال وإنجي، كما تناول اللقاء مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، وكذلك مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول، وما تقوم به مصر من جهود إصلاحية من شأنها زيادة ثقة المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية، وهو ما ينعكس بدوره على دعم خطط التنمية.
من جانبه، أكد «دولاجوجي» أن التعاون «الفرنسي-المصري» بناء ومثمر، وأن السوق المصرية من أهم الأسواق الخارجية لفرنسا، التي يتم العمل باستمرار على تعزيز الشراكة الفرنسية بها وتوسيع قاعدتها من قبل حكومتي البلدين بتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات ومذكرات التعاون المشتركة، وأن ما حققته مصر من نتائج متميزة في مجال الغاز استطاع بقوة لفت أنظار العالم إليها، ويشجع على جذب المزيد من الاستثمارات.