كانت طائرة الركاب المصرية «تحتمس الثالث» (بوينج بى٧٦٧-٣٠٠) قد أقلعت في الرحلة رقم ٩٩٠ «زى النهارده» في ٣١ أكتوبر١٩٩٩، وقبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكى بعد نحو ساعة من إقلاعها سقطت فجأة ولأسباب مجهولة.
وقتل في الحادث ٢١٧ شخصا، وأحاط بالحادث شبهة جنائية، وتعمد التقرير الذي أعدته هيئة سلامة الطيران الأمريكية إخفاء حقائق تتعلق بالحادث، وافترض أن الطيار البطوطى السبب في سقوط الطائرة، وهناك شهادة أحد الطيارين الألمان الذي كان على خط ملاحى قريب من الطائرة المصرية وقت وقوع الكارثة، شاهد جسماً غريباً يمر بالقرب منه قبل وقوع الكارثة بثوان، ويتجه للطائرة المصرية.
وكان للواء فؤاد عرفة، المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، رأي في هذا الحادث قال فيه إن هناك عدة احتمالات حول الحادث منها أن إما متعمد، وأن هناك استهداف نظرا لوجود عدد كبير من العسكريين على متنها ممن كانوا يتلقون دورة تدريبية بأمريكا ونعرف كعسكريين أن غالبا ما تنتهى الدورات التدريبية مع نهاية أكتوبر من كل عام، ما يبرر وجود هذا العدد من العسكريين على متنها، وربما كان هذا العدد خطأ تنظيمى من قبل الجهات المسؤولة عن إنهاء إجراءات الحجز والعودة، ولا نستطيع تحديد مسؤولية أحد، كما أن السلطات المصرية نفت بشكل قاطع الزعم الوارد في التقرير الأمريكى عن أن البطوطى هو المسؤول الأول عن الحادث.