قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، إن موظفى الجهاز الإدارى للدولة سيظلون فى أماكن عملهم، سواء فى القاهرة أو المحافظات لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل طبيعى، ولن يتم نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم نقل بعض موظفى الصف الثانى فقط، لكن حتى الآن لم يتم تحديد أبرز الوزارات والمنشآت المقرر نقلها، وجار تحديدها بدقة.
وقال مصدر مطلع إن عملية النقل ستكون لقطاعات مكاتب الوزراء فقط بشكل كامل، وترشيح 3 موظفين فقط من كل قطاع، بعد إجراء اختبارات للمرشحين فى اللغات، والكمبيوتر، واختبارات أخرى، للتأكد من وجود مهارات لديهم للتعامل وفق أساليب التكنولوجيا الحديثة التى سيتم التعامل بها فى العاصمة الجديدة، والتى تشمل إلغاء كل التعاملات الورقية وتحويلها إلى رقمية.
وأضاف أن من بين الترشيحات الثلاثة، سيتم اختيار موظفين اثنين بحد أقصى من كل قطاع بعد اجتياز الاختبارات السابقة، للانتقال ضمن قطاع مكتب الوزير، وسيتم توفير أماكن للإقامة لمن يتم اختيارهم، مع توفير أماكن بالمدارس لأطفالهم، مشيرًا إلى استحالة نقل جميع موظفى الوزارات.
فى شأن آخر، أعلنت وزيرة التخطيط، خلال ورشة عمل عقدتها منظمة «إسكوا» تحت شعار «تعزيز الابتكار فى القطاع العام فى الدول العربية»، الإثنين، انتهاء ميكنة الخدمات الحكومية بمحافظات القناة، بنهاية العام الجارى، وقالت إن الحكومة تعمل حالياً على تعزيز قدرات مؤسسات ووحدات الجهاز الإدارى للدولة. وأضافت أن حكومات العالم تواجه متطلبات متزايدة فى ظل معدلات نمو متسارعة من التطور التكنولوجى، وأصبح ضرورياً أن تعمل الحكومات على الابتكار وربط التكنولوجيا لتوفير متطلبات المواطنين.
وتابعت أن الحكومة تعمل حالياً على إنشاء شبكة مع جهات ومؤسسات دولية لدعم الابتكار، وأن مصر شهدت إنجازاً فى الإصلاح الإدارى وتسعى لتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية، ما يمكن الدولة من إدارة مواردها بشكل أفضل، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التخطيط والمتابعة، من خلال تطوير وسائل التواصل بين مؤسسات الدولة فيما يخص وضع الخطط ومتابعة تنفيذها.