«التحرير» و«الشباب» على تردد واحد وعمرو الليثى يغادر إلى «المحور» ببرنامجين

كتب: شيماء البرديني, هاني الوزيري الثلاثاء 25-10-2011 22:02

رغم الضغوط التى مارستها قناة «التحرير» لإثناء عمرو الليثى عن قراره مغادرة القناة، ودّع «الليثى» مشاهدى القناة  الثلاثاء ، فى آخر حلقاته، التى أعلن خلالها تضامنه مع يسرى فودة ضد تقييد الإعلام، وأيمن نور ضد منعه من الترشح. وعلمت «المصرى اليوم» أن «الليثى» وقع مع قناة «المحور» لتقديم برنامج «90 دقيقة» 3 أيام أسبوعياً، وبرنامج «واحد من مصر»، الخميس من كل أسبوع.


ووضع انسحاب «الليثى» برنامج «فى الميدان» فى مأزق، بعد انسحاب محمود سعد وبلال فضل من قبله، بسبب تغيير ملاك القناة، رغم تعاقد «التحرير» مع دينا عبدالرحمن لتقديم برنامج رئيسى على شاشتها، يرجح أنه «فى الميدن» وحنان ترك لتقديم برنامج اجتماعى دينى.


التعاقدات الجديدة ربما تنهى الأزمات المتتالية التى تعرضت لها القناة خلال الفترة الماضية، وآخرها رفض هيئة الاستثمار منحها التراخيص اللازمة، حيث نقلت «التحرير» ترددها إلى قناة «الشباب» المملوكة لرجل الأعمال الإخوانى سعيد توفيق، صاحب قناة «الناس»، بعد الاندماج الذى تم بين الشركة المالكة لـ«التحرير» والشركة المالكة لـ«الناس» و«الشباب».


الاندماج تم بعد صفقة بيع حصة إبراهيم عيسى فى «التحرير» التى اشتراها مقابل 5 ملايين جنيه د. نبيل حسن كامل، رجل الأعمال الإخوانى، نجل أحد مؤسسى جماعة الإخوان المسلمين، والشيخ سعيد توفيق، الذى سبق له تقديم عدد من البرامج الدينية على قناتى «الناس» و«الشباب» وهو ما يفسر الانسحاب المفاجئ لعدد من مذيعى القناة منها، خوفاً من تأثير التوجهات الإخوانية للملاك الجدد للقناة على سياستها التحريرية، وهو ما نفاه أحمد أبوهيبة، رئيس القناة، قائلاً: «كل ما حدث أن شركة (التحرير) اندمجت مع شركة (إعلام) فى كيان واحد، باسم (إعلام) ومن حق الكيان الجديد أن يطلق أياً من قنواته على أى موجة أو تردد يملكه، وهو تصرف قانونى بحت يفسر ظهور (التحرير) بترددها على موجة قناة (الشباب)»، نافياً ما تردد عن تحايل «التحرير» للظهور بهذه الطريقة على تردد «الشباب».


مصادر خاصة فى القناة أكدت لـ«المصرى اليوم» أن الإدارة الجديدة للقناة عقدت اجتماعاً، أمس الأول، مع الإعلامى محمود سعد، أعلن خلاله «سعد» رفضه القاطع العودة إلى القناة، رغم التسهيلات المادية التى قدمت له، رافضاً الإفصاح عن وجهته القادمة، وإن رجحت المصادر أيضاً أن تكون قناة «النهار» التى بدأت مفاوضاتها مع «سعد» منذ فترة طويلة، خاصة مع اعتذار إبراهيم حمودة عن عدم العمل فى «التحرير»، وانتقاله أيضاً كمدير تنفيذى لقناة «النهار».


وأكد وائل حسان، مدير البرامج فى قناة «الشباب»، المتحدث الإعلامى لشركة إعلام للقنوات الفضائية المالكة للقناتين، أن عملية الدمج تكلفت 40 مليون جنيه.