قال أحد المتسولين في ميدان التحرير، حسن، 19 عامًا، مساء الأحد، إنه يربح يوميًا ما يقرب من 600 جنيه من التسول، لافتًا إلى أنه ينام ليلًا تحت أحد الكباري المجاورة، موضحًا أنه «متسول منذ 11 عاما».
أضاف «حسن»، خلال حواره ببرنامج «مساء DMC»، عبر فضائية «DMC»، «أنا الكومندا بتاع المنطقة، ومش بمنع حد غيري يشتغل، والناس كلها بتحبني، مفيش مرة سرقت، وأكبر مبلغ جالي كان 7 آلاف جنيه من واحد سعودي».
تابع: «بفطر وبتغدى وبتعشى كل يوم من كنتاكي، ونفسي اشتغل زي بقيت الناس، وبتضايق، جربت مرة اشتغل ميكانيكي لكن ماكملتش، وأنا هشوفلي شغلانة إن شاء الله».
فيما قال عصام شيحة، المحامي بالنقض، إن التسول أصبح الآن في الشوارع المصرية مهنة، مؤكدًا أن الظاهرة موجودة بكثرة في الشارع المصري ويجب توحيد وتظافر الجهود من كافة الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل القضاء عليها.
وأضاف خلال حوراه بالبرنامج، أنه من السهل جدًا على أي محامي إخراج إي متسول والدفاع عنه أمام القضاء، حيث يجب توفير رعاية للمتسول وهي ليست متوفرة في معظم المحافظات في مصر وبالتالي يتم الإفراج عنه.
تابع: «الشرطة أصبحت مهتمة اكثر بالقضايا الأمنية، ويجب تظافر الجهودفي الكنيسة والمساجد والمدارس».