كشف تقرير مبدئي بهيئة السكة الحديد عن عودة الخسائر مرة أخرى بالهيئة فى العام المالي الجاري، وأن "مخطط التعادلية" بين المصروفات والإيرادات والذى وضعه المهندس «محمد منصور» وزير النقل السابق، و كان من المتوقع أن تصل إليه الهيئة خلال العام المالى المقبل، لن يتحقق.
وأشارات التقديرات المبدئية إلى أن الفجوة بين المكاسب والخسائر من المتوقع أن تصل إلى 300 مليون جنيه فى هذا العام المالي، بعد أن كانت قد و صل صافي الخسائر في العام المالي الماضي إلى 170 مليون جنيه مقارنة بـ 750 مليون جنيه فى العام المالي (2008 / 2009 )، و1.3 مليار جنيه فى 2007 ، و1.6 مليار عام 2006.
وأرجع مصدر رسمي بهيئة السكة الحديد سبب صعود الخسائر مرة أخرى بعد موجة من الانخفاضات، إلى تغيير إستراتيجية التشغيل والإدارة بالسكة الحديد ووزارة النقل، وفي مقدمتها تخفيض الرحلات بنسبة 20% ، لزيادة عنصر الأمن، وزيادة حالة الإنفاق على شركات الأمن والنظافة بالهيئة، وزيادة حوافز العاملين بالهيئة.
من جانبه علقّ المهندس «علاء فهمي» وزير النقل، على التقرير، بأن المكسب لا يشكل الأولوية فى السكة الحديد حالياً، مشيراً إلى أنه وضع مجموعة من الأولويات بالنسبة للهيئة، الأول زيادة عنصر الأمن والأمان فى عملية التشغيل، ومن خلال التشغيل الأمن سيأتي عنصر المكسب ،مشيراً إلى أن تحقيق المكسب فى السكة الحديد العام المقبل يعد أمراً صعباً.
وأوضح فهمي أنه وضع 5 معايير لقياس جودة الأداء بالنسبة للسكة الحديد ،وأنه ستجرى عملية مقارنة هذه العناصر كل 3 أشهر ومن خلالها سيتم منح مكافأت إجادة، موضحاً أن العناصر الخمسة هى معدل الحوادث ،والإنتظام فى المواعيد، وجود الخدمة، والمصروفات، والإيرادات، منوهاً بأنه سيتم تطبيق معايير الثواب والعقاب فى كل حالة، إبتداء من شهر يوليو المقبل.