تصاعدت الاشتباكات المسلحة،الخميس ، بين الحرس الجمهورى الموالى للرئيس على عبدالله صالح وقوات من الجيش، التى أعلنت انضمامها للمتظاهرين المطالبين بتنحى الرئيس فى «حضرموت».
وقال شهود عيان إن «اشتباكات جديدة بين قوات الحرس الجمهورى والجيش وقعت فجر الخميس فى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت». وأكد مصدر طبى أن «3 جنود يمنيين أصيبوا بجروح فى الاشتباكات بينهم 2 من الحرس الجمهورى وآخر برتبة عقيد فى الجيش».
وفى غضون ذلك، حذر حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم فى اليمن، الخميس ، من خطورة تحريض المعتصمين على الزحف إلى القصر الرئاسى اليوم «الجمعة».
واتهم الحزب الحاكم فريقاً من الإخوان بأنهم «يعدون لانقلاب مكشوف يقدمون من خلاله المواطنين والشباب الأبرياء كباش فداء فى سبيل الوصول إلى السلطة».
وفى سوريا، تظاهر نحو 20 ألف سورى، الخميس ، خلال مراسم لتشييع جنازة 9 محتجين قتلتهم قوات الأمن فى مدينة درعا جنوبى البلاد، حيث تجرى مظاهرات لا سابق لها ضد النظام، وذلك فى الوقت الذى قال فيه مسؤول فى المستشفى الرئيسى بالمدينة إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 25 جثة لمحتجين قتلوا فى المواجهات، بينما رجحت مصادر أن تفوق الحصيلة 200 قتيل. وبينما توالت الإدانات الدولية لقمع قوات الأمن للمتظاهرين السوريين فى درعا، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية، الخميس ، أن دمشق لديها «معلومات مؤكدة» بأن هناك قوى خارجية تهدف إلى «زعزعة أمن واستقرار سوريا».