ذكر الفاتيكان، السبت، أن «تجزئة» أوروبا، واحدة من مخاوف البابا فرانسيس، فيما تتعامل إسبانيا مع محاولة لانفصال إقليم كتالونيا.
وتحدث وزير الخارجية، الكاردينال بيترو بارولين، وهو الثاني في القيادة بالفاتيكان ،أمام مؤتمر في روما، نظمته «رابطة الأساقفة الكاثوليك الأوروبيين».
وأضاف «بارولين»: «نتيجة الاستفتاء البريطاني العام الماضي، والميل إلى التجزئة الذي يجتاح القارة، دفعا الأب المقدس لدراسة الحاجة العاجلة للتأمل واسع النطاق والأكثر تركيزا على أوروبا».
وأدلى «الكاردينال» بخطابه، الجمعة، لكن الفاتيكان أصدر نسخة طبق الأصل، بعد ذلك بيوم واحد فقط. ومن المقرر أن يلقي فرانسيس، السبت، خطابا أمام الحدث، الذي تقيمه الرابطة، في الساعة الخامسة والنصف (1530 بتوقيت جرنتش).
وكان «بارولين» يشير في ذلك إلى مخاوف البابا بالنسبة «للمهاجرين، وآثار الأزمة الاقتصادية، والمضي قدما في الشعبوية، وعودة القومية، والبطالة، ومخاوف بشأن قضايا الشباب والبيئة».
ولم يعلق «فرانسيس» مؤخرا على أزمة كتالونيا، رغم أن مجلة كاثوليكية إسبانية زعمت، في أكتوبر، أن البابا أبلغ السفير الإسباني للفاتيكان إنه ضد استقلال كتالونيا.
وفي عام 2014، قال البابا لصحيفة «لا فانجارديا» الإسبانية ومقرها برشلونة، إنه قلق بشأن «جميع الانقسامات الوطنية»، مضيفا أنه يتعين تقييم المطالب الإقليمية للانفصال على أساس كل حالة على حدة«.